سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تتواصل احتجاجات "المظاليم والغلابة" على باب "الوزراء".. ملاك أراضى زراعية بالفيوم يحتجون على احتكار رجال الأعمال لمياه الرى.. وأصحاب مزارع الدواجن يهددون بالاعتصام.. وعمال غاز مصر مستمرون فى الإضراب
تحول شارع القصر العينى اليوم، الاثنين، إلى ساحة للتظاهر لدرجة جعلت أصحاب المحال التجارية يطلقون على الشارع "شارع المظلومين والغلابة". شملت تلك التظاهرات وقفة احتجاجية لمالكى الأراضى الزراعية بقرية الحجر بمحافظة الفيوم للمطالبة بضرورة عودة المياه إلى أراضيهم وإزالة التعديات الموجودة أمام بحر "الجرجبة". وقال سعيد الطويل مالك لثلاثة عشر فدان بالقرية، إن المستثمرين ورجال الأعمال استولوا على المياه المفترض وصولها لأراضيهم عن طريق مواتير لرفع المياه إلى الجبل، حيث توجد أراضى رجال الأعمال، مؤكداً أنهم لم يزرعوا أى شىء منذ 6 سنوات. وأضاف أنة شارك زملاؤه فى وقفة أمام وزارة الرى منذ عدة شهور ولم تستجب الوزارة ولم يقبل الوزير مقابلتهم، مشيراً إلى أن أهالى القرية لم يجدوا ما يأكلونه، خاصة بعد انعدام الزراعة بسبب عدم وصول مستة الرى لتلك الأراضى. ورفع أصحاب الأراضى العديد من اللافتات مكتوب عليها "بحر بلا ماء.. أدى إلى سفك الدماء.. بحر الجرجبة.. قرية الحجر.. محافظة الفيوم"، ورددوا العديد من الهتافات منها "واحد اتنين رئيس الوزراء فين" و"يا حرية فينك فينك" و"حسبى الله ونعم الوكيل". وهدد أصحاب الأراضى بتكسير الحواجز الحائلة بين وصول المياه إلى أراضيهم حتى لا تصل إلى أراضى رجال الأعمال ويتمكنوا من زراعة أراضيهم من جديد. وفى نفس المكان أمام مجلس الوزراء تظاهر العشرات من أصحاب مزارع الدواجن من مختلف المحافظات، احتجاجاً على انهيار صناعة الدواجن واحتكار استيراد الأمصال والأعلاف وارتفاع أسعار الدواجن فى الأسواق. وقال محمود سعد صاحب مزرعة دواجن أن استيراد الأمصال والأعلاف يحتكرة خمس أشخاص فقط وأن استيراد الدواجن المجمدة تؤدى لإغراق السوق، فضلاً عن إنها فاسدة لا تصلح للاستخدام الآدمى. وطالب على عمارة صاحب مزرعة دواجن بسرعة تفعيل دور الرقابة على مصالح الأعلاف والاتحاد العام لمنتجى الدواجن وإلغاء غرفة الدواجن لأنها لا تؤدى الدور المطلوب منها. ورفع المحتجون العديد من اللافتات مكتوب عليها "لا لمحتكرى خامات الأعلاف"، وأخرى مكتوب عليها "سعر الفراخ فى المزرعة 9 جنيه وفى السوق 17 جنيه"، وأخرى مكتوب عليها "نخنوخ صناعة الدواجن فى مصر عبد المغيث ومنير السقا". وهدد أصحاب مزارع الدواجن باعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء إن لم يتدخل رئيس الوزراء أو وزير الزراعة للاستجابة لمطالبهم والتحاور معهم حول ما تواجهة صناعة الدواجن من انهيار، على حد قولهم. وفى سياق متصل، بتلك التظاهرات نقلت حملة "لا للمفتوح" اعتصامها من أمام المجلس الأعلى للجامعات إلى وزارة التعليم العالى للمطالبة بإلغاء نظام التعليم المفتوح لطلاب الثانوية العامة والمساواة مع طلاب الإنتساب بالمصاريف ومناهج الدراسة وايام الدراسة. وردد الطلاب العديد من الهتافات منها "والله بعودة.. ليلتكوا سودة" و"يا وزير قول الحق إحنا طلبة ولا لأ"، وحملوا العديد من اللافتات مكتوب عليها "النكسة مش سبعة وستين.. النكسة أن يكون الطلبة مظلومين"، وأخرى مكتوب عليها "نطالب بالمساواة والعدل". وهدد الطلاب بوقفة أخرى أمام نقابة الصحفيين أن لم يتدخل وزير التعليم العالى أو الرئيس مرسى لحل مشاكلنا. واستمر عمال شركة "غاز مصر" فى اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لمطالبتهم بالتثبيت فى الشركة خاصة بعد ما أكد رئيس الشركة عدم تعيين أى فرد من الصعيد، على حد قولهم، واستمروا فى توجيه دعوتهم للصعيد بضرورة الانفصال عن مصر ما دام أهل الصعيد ليس لهم الحق فى مشاريعها القومية. وانعكست تلك التظاهرات سلباً على الحركة المرورية بشارع القصر العينى الذى شهد اضطراباً ملحوظاً جراء تلك التظاهرات.