سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لندن تمنح قبلة الحياة لأوباما بعد خسارته أمام رومنى فى أول مناظرة.. وتوافق على تسليم "أبو حمزة" لواشنطن بقافلة سيارات تنقله من سجنه إلى طائرة تابعة لوزارة العدل الأمريكية.. ومظاهرات فى لندن ضد الحكم
قى الوقت الذى أكد فيه محللون وسياسيون فى واشنطن أن الرئيس الأمريكى بارك اوباما خسر أمام منافسه الجمهورى ميت رومى فى المناظرة التى جمعتهما أول أمس، قررت المحكمة البريطانية رفض الاستئناف الذى تقدم به محامى الشيخ أبو حمزة المصرى بتسليمه إلى واشنطن باعتباره من الشخصيات التى تمارس نشاطا إرهابيا. وغادرت قافلة سيارات شرطة بينها عربات مدرعة، مساء الجمعة، سجن لونج لارتين قرب بيرمنجهام (وسط إنجلترا) حيث يحتجز أبو حمزة المصرى وأربعة متهمين آخرين، بحسب ما أظهرت صور مباشرة لقناتى سكاى نيوز وبى بى سى نيوز. وبحسب القناتين فإن أبا حمزة الإمام السابق لمسجد فينسبورج بارك بلندن والمتهمين الآخرين موجودون داخل السيارات التى تنقلهم إلى مطار فى جنوب البلاد، حيث سيتم ترحيلهم فى الساعات القادمة إلى الولاياتالمتحدة. ورفضت وزارة الداخلية البريطانية الإدلاء بأى تعليق بشأن هذه المعلومات، وكانت المحكمة البريطانية العليا رفضت، الجمعة، استئنافاً تقدم به الإسلامى أبو حمزة المصرى وأربعة متهمين آخرين يطعنون فيه بقرار تسليمهم للولايات المتحدة التى تطالب بمحاكمتهم بتهمة القيام ب"أنشطة ترتبط بالإرهاب". وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "نعمل الآن على تسليم هؤلاء الأشخاص فى أسرع وقت ممكن"، وقالت "بى بى سى" إثر قرار المحكمة أن طائرتين مدنيتين إحداهما مسجلة باسم وزارة العدل الأمريكية توجدان فى قاعدة جوية شرق إنجلترا. وكان العشرات من مسلمى إنجلترا قد تجمعوا اليوم الجمعة أمام مبنى المحكمة للتنديد بحكم المحكمة رافعين لافتات تصف كلا من "إنجلتراوالولاياتالمتحدة بالإرهاب". وكان أبو حمزة وبابار أحمد وخالد الفواز وعادل عبد البارى وسيد طه إحسان قد قدموا طعوناً فى اللحظة الأخيرة أمام المحكمة العليا الأسبوع الماضى بعد أن أعطت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الضوء الأخضر لتسليمهم. وأبو حمزة المولود فى مصر والذى يحمل الجنسية البريطانية يبلغ من العمر 54 عاماً وملاحق ب11 تهمة متعلقة بالإرهاب. ويحاول الإمام السابق لجامع فينسبورى بارك منذ ثمانى سنوات الحيلولة دون ترحيله فيما تتهمه واشنطن بالمشاركة فى اختطاف 16 سائحاً غربياً فى اليمن عام 1998، وقد قتل أربعة منهم فى أثناء عملية عسكرية لتحريرهم. كما أنه متهم بالمساهمة فى إقامة معسكر تدريب إرهابى فى الولاياتالمتحدة فى 2000-2001 وفى تمويل متطوعين.