أبدى الشيخ سعيد عبد العظيم، النائب الثانى لمجلس إدارة الدعوة السلفية اعتراضه على البيان الذى أصدره مجلس إدارة الدعوة وأعلن فيه اعترافه بالسيد مصطفى رئيسا لحزب النور وكشف أنهم لم يحصلوا على موافقته قبل إصدار هذا البيان. وقال عبد العظيم فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": أنا أؤيد الدكتور عماد عبد الغفور، ولا أوافق على هذا البيان باعتباره رئيسا شرعيا لحزب النور وهذا الذى يبرئنى أمام الله" مشيرا إلى أنه لا يحضر اجتماعات مجلس إدارة الدعوة السلفية منذ فترة طويلة. وأضاف عبد العظيم: "كنت ومازلت أؤكد دعمى للدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور ووكيل المؤسسين وصاحب الشرعية فى رئاسة الحزب والذى مرجعيته الدعوة السلفية ممثلة فى مجلس الأمناء "معتبرا أنه لا مبررات لوجود خلافات داخل الحزب. ووصف عبد العظيم مجلس أمناء الدعوة السلفية ب"الجهة الأعلى" فى اتخاذ القرارات وأشار إلى أن مجلس الأمناء سيجتمع اليوم ليفصل فى أمر النزاع داخل الحزب وأوضح فى الوقت نفسه أن كفة عماد عبد الغفور هى الأرجح بحسب تعبيره. من جانب آخر علق عبد العظيم على زيارة الشيخ ياسر برهامى إلى الفريق أحمد شفيق التى تم الكشف عنها مؤخرا حيث وصفها بالخطأ غير المبرر وقال: "وبخصوص زيارة الشيخ ياسر برهامى للفريق أحمد شفيق كانت اجتهادات شخصية هو ومن معه وأنه لو كان ذهب للنصيحة كان لابد عليه أن يعلن هذه النصيحة لأن الزيارة حدثت قبل النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية بساعات وهذا خطأ غير مبرر". وأكد عبد العظيم أنه بالنسبة للمتحدثين الرسميين باسم الدعوة والحزب فإن ظهور أكثر من متحدث ظاهرة خطأ وسيتم تحديد متحدث رسمى باسم الدعوة على أن يتكلم بالإعلام من مجلس أمناء الدعوة السلفية.
