يجتمع مساء اليوم، الجمعة، مجلس أمناء الدعوة السلفية لاتخاذ بعض القرارات الحاسمة لإنهاء أزمة حزب النور، الذراع السياسية للدعوة، خاصة بعدما اتسعت دائرة الخلاف بين جبهة الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، وجبهة الدكتور أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق. وأكدت مصادر موثوقة ل"اليوم السابع"، أن غالبية شيوخ مجلس أمناء الدعوة السلفية يؤيدون قرارات الدكتور عماد عبد الغفور، ويرون أنه الرئيس الشرعى للحزب، باستثناء الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والذى يوصف بالرجل الأقوى، والذى يدعم بقوة موقف جبهة الدكتور أشرف ثابت. وأشارت المصادر إلى أن مجلس الدعوة السلفية سيسعى لاتخاذ قرار حاسم مع الدكتور ياسر برهامى، بسبب اعترافه الأخير بمقابلة الفريق أحمد شفيق، بعدما أنكر ذلك مراراً وتكراراً. ورجحت المصادر أن يتم تجميد عضوية الدكتور "برهامى" من مجلس أمناء الدعوية السلفية، إلا المصادر فى ذات الوقت أشارت إلى أن الشيخ "برهامى" يمثل القوى الأكبر فى الدعوة السلفية، ولن يستطيع أحد أن يتخذ قرارات ضده باستثناء الشيخ "المقدم".