أكد خطيب مسجد الاستقامة أن الحج فريضة فرضها الله على عباده المسلمين لمن استطاع إليه سبيلا، بمعنى أن تكون لديه القدرة المالية والصحية على أداء الفريضة، وأن الله لا يسامح عباده ممن لا يستطيعون أداء الفريضة بسبب ضيق الحال أو عدم قدرتهم الصحية على ذلك. وأوضح خطيب المسجد خلال خطبة الجمعة اليوم، أنه لا يجوز للمسلم أن يذهب لأداء مناسك العمرة، ويتهرب فى الأراضى السعودية لحين أداء فريضة الحج. وأشار إلى أنه من آداب مناسك الحج قبل السفر إلى الأراضى السعودية، التوبة ورد المظالم والديون، إذا عزم على السفر تاب من جميع المعاصى، ورد المظالم إلى أهلها، وقضى ما أمكنه من ديونه، ورد الودائع، وطلب المسامحة ممن كان يعامله أو يصاحبه. وأضاف خطيب المسجد إلى أن المسافرين إلى الحج يجب أن ينوى أداء الفريضة بقوله "اللهم إنى أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن - ذهابى إلى الحج فى هذا العام- خير فى دينى ودنيانى ومعاشى وعاقبة أمرى وعاجله وآجله، فاقدره لى، ويسره لى، ثم بارك لى فيه".