فى تصعيد جديد من رابطة مأمورى الضرائب ضد أشرف العربى رئيس المصلحة، أرسلت الرابطة أمس مذكرة بجميع مطالب أعضائها إلى مقر رئاسة الجمهورية، وأخرى إلى رئاسة الوزارة وأخرى إلى وزير المالية، ومن المقرر إرسال نسخة مماثلة إلى مجلسى الشعب والشورى. تتضمن المذكرة الاعتراض على ما تضمنه التحليل المالى لموازنة عام 2007/2008 بمجلس الشعب، من نقل 36% من العاملين بالمصلحة إلى مصالح أخرى بحجة ارتفاع تكلفة التحصيل. وأعلنت الرابطة فى مذكرتها تجميد الاتصال مع أشرف العربى بسبب مواقفه المتعنتة، والمطالبة بالاستغناء عن جميع المستشارين الذين أحيلوا للمعاش لإتاحة فرص للكوادر الجديدة وخفض التكاليف الهائلة التى تتحملها المصلحة فى دفع رواتب هؤلاء المستشارين، كما طالبت بإلغاء قرارات النقل التعسفية التى أصدرها رئيس المصلحة ضد أعضاء مجلس إدارة الرابطة، وإعادة صرف حافز الأداء 190% المتوقف منذ يناير 2008 ، وعودة تمثيل رئيس الرابطة بلجنة شئون العاملين، وإعادة كرسى نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق لرئيس الرابطة. من جانبه، أكد عبد الغفار الروبى رئيس مجلس إدارة الرابطة لليوم السابع أن سبب الانفجار الذى يشهده المجتمع الضريبى فى هذه الفترة تحديدا أنه "طفح الكيل" من أفعال رئيس المصلحة الحالى، ولن يقتصر الأمر على إرسال هذه المذكرات وانتظار الرد عليها من المسئولين، فقد يضطر مأمورو الضرائب للخروج من دائرة الاحتجاجات إلى التصعيد بالاعتصامات والإضرابات حتى نحقق أهدافنا وأولها إقالة رئيس المصلحة. وأضاف حسين أبو سريع عضو مجلس إدارة الرابطة أنهم يطالبون بأن يكون رئيس المصلحة الجديد من أبنائها وليس من الخارج لأن هذه التجربة أثبتت فشلها، ويكون من القيادات الحاصلة على رئيس قطاع، ولن تحدد الرابطة أسماء بعينها. وقال إبراهيم بيبرس نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة إنهم تلقوا عددا هائلا من التلغرافات المؤيدة لتحركات الرابطة من جميع المحافظات والتى بلغت 600 تلغراف فى يوم واحد، مشيرا إلى أن غدا، الأربعاء، سيشهد تصعيدا جديدا فى موقف الرابطة ضد رئيس المصلحة من خلال القرار الذى ستتوصل إليه الجمعية العمومية.
