تشهد مستشفى الأحرار العام بالزقازيق أزمة، بسبب تضاعف نسبة استقبال الحالات عليها بعد توقف الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية لليوم التاسع، بسبب إضراب طاقم التمريض. وعبر الأطباء والعاملون بالأحرار عن استيائهم بسبب نتيجة عجز المستشفى عن استقبال كافة الحالات خاصة الحرجة، حيث إن طاقتها لا تستوعب هذا الكم من الحالات كما أنها غير مجهزة لاستقبال بعض الحالات لتعطل أجهزة الطبية مما عرض حياة العديد منها للخطر، مشيرين أن أى حالات فى المستشفى العام الأحرار والمستشفيات العامة بالمراكز الأخرى قبل ذلك كانت تحول الحالات الحرجة إلى المستشفى الجامعى لوجود إمكانيات وغرف وعمليات لذلك. من جانبه قرر المستشار حسن النجار محافظ الشرقية رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الصحة بالمحافظة لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث لتفادى أزمة إضراب العاملين من مستشفيات جامعة الزقازيق ذلك خلال اجتماع لجنة الصحة والتى التقى بها مسئولى مديرية الصحة بالمحافظة وكلية الطب والتى تم خلالها مناقشة الأزمة وتراجع الخدمات الصحية نتيجة الإضراب. وكما وافق المحافظ خلال الاجتماع على صرف بدل 100% من راتب الأطباء للمناطق النائية بعد موافقة مجلس الإدارة المستشفيات التى تبعد عن الزقازيق بحوالى 65 كيلو مترا. وأعلن أنه تقرر تحويل مستشفيات الحسينية والصالحية ومستشفى الصوفية العام ومستشفى تلراك إلى مستشفيات مركزية قادرة على تقديم خدمة صحية متميزة.