يدرس ستة لاعبين من الإنتاج الحربى الذين تنتهى عقودهم أواخر الموسم، الرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، رافضين فكرة الاستمرار مع الفريق فى ظل السياسة التى تتبعها إدارة النادى فى التعامل معهم وتجاهلها الشديد فى الاستجابة لمطالبهم. العلاقة بين لاعبى الإنتاج وإدارة الفريق وصلت إلى طريق مسدود بعد انقطاعهم عن التدريبات منذ الأربعاء الماضى، بسبب رفض الإدارة منحهم المستحقات المالية الخاصة بمقدم عقودهم عن الموسم الكروى الجديد رغم مرور الغالبية من اللاعبين بضائقة مالية لم يتمكنوا على إثرها من سداد إيجارات الشقق التى يقيمون فيها وكذلك الأقساط الشهرية للسيارات. ويأتى على رأس الراغبين فى الرحيل، سعيد مراد ومحمد شديد قناوى وكريم عبد المنعم "قردة" ومدحت رمضان وجميعهم تنتهى عقودهم بنهاية الموسم ويحق لهم التوقيع لأى ناد آخر فى يناير، بالإضافة إلى الثنائى حازم فتحى وأحمد عمران واللذان وضعا شرطاً جزائياً فى عقديهما عند التجديد يمكنهما من فك ارتباطهما بالنادى فى أى وقت. وبالفعل بدأ هؤلاء اللاعبون فى مخاطبة وكلائهم للبحث عن أندية أخرى للانتقال إليها وجلب عروض مالية بقيمة مناسبة لهم ولمطالب النادى وتسديد قيمة الشرط الجزائى فى عقودهم وذلك للهروب من جحيم الإدارة ومن وعودها الزائفة بعد أن منحت اللاعبين أكثر من وعد بسداد مستحقاتهم لكن دون جدوى ما أعطى مؤشر للاعبين بإمكانية إلغاء النشاط الرياضى داخل الوزارة والتركيز فى الصناعة فقط.