أعاقت أمس، السبت، قوات الأمن المركزى اعتصام "تجمع مهندسون ضد الحراسة"، والذى كان مقرراً تنظيمه أمام نقابة المهندسين، حيث أغلقت قوات الأمن باب النقابة وحاصرتها مانعة أعضاء النقابة من الدخول. عقد المهندسون أمس، السبت، جلسة عاجلة بنادى النقابة لمناقشة الأمر، والذى اتخذ خلالها بعض القرارات، منها التواصل فى الاعتصام وتصعيده إلى إضراب، والتى من المفترض أن تناقش تلك القرارات خلال اجتماع سكرتارية تجمع "مهندسون ضد الحراسة" المفترض انعقاده يوم الثلاثاء 17 من الشهر الجارى. أكد طارق النبراوى أحد أعضاء "مهندسون ضد الحراسة"، أن تلك الاقتراحات تم وضعها بعد قيام الأمن بعرقلة سير العمل داخل النقابة أمس، بالإضافة إلى عرقلة المهندسين فى إجراء جمعية عمومية.