تشهد جامعة الزقازيق أزمة بسبب استمرار العاملين وأطقم التمريض بالمستشفيات إضرابهم عن العمل منذ أسبوع والتظاهر يوميا أمام مبنى رئاسة الجامعة للمطالبة برفع الحوافز والأجور مما أثر بدوره على الخدمات الطبية بالمستشفيات واستياء المواطنين من توقف علاج ذويهم مما أثر بالسلب على حالتهم الصحية. وتجمع المئات صباح اليوم أمام مكتب الدكتور محمد عبد العال وهتفوا ضده ومطالبين بحقوقهم المادية. من جانبه عقد الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب مجلس طارئ لمناقشة الأزمة وأكد المجلس على تضامنه الكامل مع المضربين فى حقوقهم إلا أنه طالب بضرورة التواجد فى أماكن عملهم وتأدية الخدمات الطبية للمرضى بصورة كاملة. وكان العاملون قد بدأوا الإضراب عن العمل منذ الأحد الماضى للمطالبة برفع الحوافز من 3 % إلى 5% بواقع 500 يوم بدلا من 410 إلى جانب عدد من المطالب الأخرى.
