نقل موقع نيوز إنترناشونال الإخبارى اليوم، الأحد، رفض مجلس الشيوخ الأمريكى، فى جلسته التى عقدت أمس، السبت، مشروع قانون بقطع المساعدات السنوية التى تقدمها الولاياتالمتحدة لكل من مصر وليبيا وباكستان بأغلبية كبيرة. ورفض المجلس المقترح الذى تقدم به السيناتور راند بول بقطع المساعدات عن الدول الثلاث، لحين تسليم المشتبه فى تنفيذهم الهجمات على المكاتب الدبلوماسية الأمريكية فى مصر وليبيا، والتى أدت إلى مقتل سفير واشنطن لدى طرابلس كريستوفر ستيفينز ودبلوماسيين آخرين، فى أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى. كما برر بول مقترحه بقطع المساعدات عن باكستان لاعتقال الطبيب شاكيل أفريدى، لتقديم المساعدة للمخابرات الأمريكية فى الوصول إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وجاء الرفض من جانب 91 عضواً بالمجلس مقابل 20 فقط مؤيدين. وكان السيناتور بول قد حث أعضاء الكونجرس فى مجلسى النواب والشيوخ على تأييد قطع المساعدات عن مصر، وقال إن أموال دافعى الضرائب الأمريكيين تذهب إلى دول غير حليفة للولايات المتحدة، مطالباً بتخصيص الجزء الأكبر من هذه الأموال لتحسين أمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية. وقال إنه لو كانت هذه الدول لا تستطيع تأمين أرواح الأمريكيين وممتلكاتهم، فإن الثمن المتزايد يجب أن يكون التوقف عن تقديم المساعدات. ونجح بول فى الحصول على تأييد عدد من الأعضاء الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، لاقتراحه فى التصويت على شروط تقديم المساعدات لكل من مصر وليبيا وباكستان، إلا أن الرافضين كان عددهم أكبر بكثير.