قال الشيخ محمد الأثرى، صاحب فتوى تحريم الانضمام لحزب الدستور، إنه ليس بينه وبين القائمين على الحزب أى خصومة شخصية، ولكن يرى أن النقاش بين الأحزاب يجب أن يكون بناء. وأضاف الأثرى فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى حلقة برنامج " العاشرة مساء" أنه ذكر 6 أدلة تحرم الانضمام لحزب "الدستو" وأن الفتوى تقوم على الأدلة والبراهين، وليست وفق أهواء شخصية. وقال الأثرى أن الأدلة التى ذكرها تبرر الأسباب التى استند إليها فى فتواه، لأنه ينبغى أن يحكم الإسلام كل شىء فى حياتنا، وعند لقائنا بالله سيحاسبنا على ما نفعله. وأضاف الأثرى، أن حزب الدستور يعادى الله سبحانه وتعالى، ويحارب تطبيق شريعة الله عز وجل، وبالتالى فالانضمام إليه يعتبر محاربا لشريعة الله، والسبب الثانى أن الإسلام هو الذى يوفر العيش والكرامة والعدالة الاجتماعية.