وصف الدكتور "محمد محسوب" وزير الشئون البرلمانية والقانونية، لقائه مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بالمثمر والبناء، حيث إنهما توافقا على إطلاق مشروع "صندوق التنمية لتمويل المشروعات القومية" قريبا وذلك بعد التأكد من توافر عناصر نجاحه. وأكد محسوب فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى "تويتر"، أن صندوق التنمية طريقة مختلفة لتمويل المشروعات القومية للخروج من دائرة القروض داخلية وخارجية. وأوضح أن صندوق التنمية لتمويل المشروعات يعتمد على نوع من الشراكة بين الدولة وشعبها فى عملية الاستثمار وفى عوائده مع ضمان الدولة لأموال الصندوق ومساهمتها بحصص عينية. وأشار إلى أن هذه المشروعات القومية تحقق أرباحا مؤكدة، لكن على مدى زمنى أطول من مشروعات الربح السريع لكن مخاطر الاستثمار فيها قليلة جدا. وأضاف أنه لا يمكن الاعتماد فقط على القطاع الخاص فى تمويل مشروعات الطاقة والطرق والاستصلاح الزراعى والبنية التحتية فملايين المصريين يحق لهم المشاركة. ووصف ما رآه فى ماليزيا وتركيا من تجارب ناجحة حيث تلاقت فيها بحق بمشاعر الوطنية الحقيقية مع حسابات الاستثمار لتخلق نهضة مثالية، وأكد أن صندوق التنمية لتمويل المشروعات القوية هو ترجمة لذلك. وقال محسوب: نتوقع توسعا فى الاستثمار وتكلفة الاستثمار الأهلى هو الأقل من حيث آثاره على المجتمع والدولة والحالة الاجتماعية وصندوق التنمية خطوة فى الاتجاه. وأكد أن هدفه الحقيقى أن يشكل استرداد الأموال المهربة وبناء شراكة بين الدولة وشعبها فى الاستثمارات المشروعات القومية لتكون قفزة للأمام تجاه تحقيق الرفاهة الاجتماعى. وأوضح أن من أهم شروط نجاح صندوق التنمية أن تديره جهة متخصصة وليست شريكة بالصندوق تحت رقابة مجلس أمناء مشكل من الشركاء. وأكد أنه سيدير نقاشاً موسعاً بين اقتصاديين وماليين وقانونيين بشأن صندوق التنمية لمدة شهر لوضع قواعد عمله وشكله الاقتصادى وأساسه القانونى.
