قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالسويس، إنه تلقى اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الثلاثاء، من محمد قرنى وحسين زكريا عبد السلام وهما من مصابى الثورة بالسويس، ومتواجدان حاليا بالمركز الطبى العالمى، أكدا خلاله أن إدارة المركز قامت بطردهما من المركز بعد يوم واحد فقط من دخولهم المركز تنفيذا لتعليمات الرئيس باستكمال المصابين علاجهم بالمركز. وأوضح الجنيدى، أن إدارة المركز قالت لهما بالنص: "لن تجلسوا أكثر من كده وعليكم التوجه إلى مستشفى الزيتون يتصرفوا معاكم"، وهو ما اعتبره المصابان إهانة لهم، وتعنتا، وضربا بقرارات الرئيس عرض الحائط. وتابع الجنيدى ل"اليوم السابع" أنه يطالب الرئيس محمد مرسى بالتدخل، حتى تتم إعادة المصابين المتواجدين حاليا بالشارع إلى المركز، واحترام قرارات الرئيس لرعاية المصابين وأسر الشهداء، مؤكدا أن هؤلاء هم من يشوهون قراراته، ويخلقون الاحتقان بين الرئيس وأسر الشهداء والمصابين. وناشد الجنيدى جميع المسئولين ووزير الصحة بسرعة التدخل، موضحا أن المصابين يعانون من إصابات خطيرة، وهناك قصور من شهور فى رعايتهم، وأن محمد قرنى لم يصدر له حتى الآن قرار بعلاجه فى ألمانيا، كما أوصى الأطباء بذلك، وأن حسين زكريا ذهب إلى ألمانيا وتم إجراء عمليات له وبسبب عدم دفع باقى المستحقات لاستكمال علاجه تم رجوعه إلى مصر قبل استكمال علاجه، وهو حاليا لديه مضاعفات خطيرة، مطالبا الدولة بسرعة التحرك وعدم إهانة كل من شارك فى الثورة.