يتعرض الين لضغوط، اليوم الثلاثاء، بسبب تكهنات بأن بنك اليابان المركزى قد ييسر السياسة النقدية، بينما ساعد تنامى شهية المخاطرة بعد جولة التحفيز التى أعلنها الاحتياطى الاتحادى الأمريكى الأسبوع الماضى، على إبقاء الدولار قرب أدنى مستوياته فى سبعة أشهر، مقابل سلة عملات. وظل اليورو قريباً من أعلى مستوياته فى أربعة أشهر مقابل الين والدولار، لكن بعض المتعاملين يرون أن صعود العملة الموحدة منذ أواخر يوليو قد يتوقف قريباً. وسجل الدولار 78.69 ين بعد ارتفاعه إلى 78.93 ين أمس، الاثنين، مبتعداً عن أدنى مستوياته فى سبعة أشهر البالغ 77.13 ين الذى سجله يوم الخميس الماضى، والذى عزاه متعاملون إلى مشتريات من حسابات مضاربة، مثل صناديق التحوط. وقال متعامل كبير فى بنك أوروبى، مشيراً إلى اجتماع المركزى اليابانى الذى بدأ اليوم، الثلاثاء، ويستمر يومين "هناك توقعات كثيرة بشأن تيسير السياسة النقدية أخذتها السوق فى الحسبان. من المرجح أن يتراجع الدولار مقابل الين قبل صدور نتيجة اجتماع بنك اليابان". وأثار قرار الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) الأسبوع الماضى بإطلاق برنامج جديد لشراء الأصول تكهنات بأن بنك اليابان قد يدرس تيسير السياسة النقدية أيضاً، للحيلولة دون ارتفاع الين. كما حظى الدولار بدعم مقابل الين من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد قرار المركزى الأمريكى. وسجل اليورو 103.02 ين، بعد صعوده إلى أعلى مستوياته فى أربعة أشهر عند 103.858 ين، أمس الاثنين. ومقابل الدولار سجل اليورو 1.3095 دولار بانخفاض طفيف عن مستواه فى أواخر التعاملات الأمريكية، لكنه لم يبتعد عن مستوى 1.3173 دولار الذى سجله أمس.
