أصدر "بيت العائلة"، الهيئة الممثِّلة للمسلمين والمسيحيين فى مصر، التى تجمع بين الأزهر الشريف والكنائس المصرية الكبرى، وفى مقدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بياناً أكد فيه أنه يراقب بكل اهتمامٍ ما يدور من أحداثٍ فى هذه الأيام، خصوصًا ما فجَّره الحادث الإجرامى الذى وقع فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، الفيلم المسىء للإسلام وللرسول – صلى الله عليه وسلم - والذى أطلق شرارة غضب المسلمين وكل العقلاء فى العالم كله، وأغضب الكنائس المصرية والمسيحيين المصريين مثل إخوانهم المسلمين، وفجَّر ردود فعل تتجاوز أحيانًا حدود العقل وضبط النفس، وإن كان لهم الحق فى الغضب والرفض وإدانة الإهانة غير المقبولة على الإطلاق. وأعلن بيت العائلة المصرية موافقته على كل ما ورد فى بيان هيئة كبار العلماء والمجمع المقدس، وأعلن بيت العائلة تبنيه نداء شيخ الأزهر باستصدار قرار وقانون من الأممالمتحدة بتجريم ازدراء الأديان ورموزها وأنبيائها وكتبها المقدسة، وضرورة التعامل مع مرتكبى هذه الجريمة ومع ما يسمى "بالإسلام فوبيا" مثل التعامل مع العداء للسامية سواء بسواء. ويطالب بيت العائلة كل الهيئات والمؤسسات الإسلامية والمسيحية فى مصر وفى الشرق والعالم كله، ومنظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية، بضرورة رفع هذا الطلب إلى الأممالمتحدة، ومتابعة خطوات تنفيذه، حفظًا للسلام والأمن والروابط الأخوية والمحبة بين شعوب العالم.