تقدم عمرو عفيفى صاحب الشركة الراعية لاتحاد الكرة بطلب رسمى إلى عامر حسين المدير التنفيذى للجبلاية، لتعديل عقد الشركة الراعية مع الاتحاد، بحيث يتامشى مع المرحلة الحالية، والتى تشهد تجميداً للنشاط الرياضى، وهو ما أدى لخسائر مالية فادحة للشركة الراعية. جاء طلب عفيفى كرد فعل على تجاهل مسئولى الجبلاية الرد على الاقتراح الذى تقدم به فى وقت سابق، لتمديد العقد مع الجبلاية لمدة موسم جديد، كتعويض له على الخسائر التى تعرض لها نتيجة إلغاء بطولتى الدورى والكأس الأخيرتين، نتيجة أحداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلاً، فضلاً عن مئات المصابين. وكان عفيفى قد اقترح تمديد عقد الشركة الراعية مع الجبلاية لموسم إضافى مع زيادة المقابل المادى 10% ليصل إلى 26 مليون جنيه تقريبا بدلا من 23 مليون و400 ألف جنيه، وكذلك خصم 30% من مستحقات الجبلاية لدى الشركة الراعية عن الموسم الماضى الذى تم إلغاؤه، أسوة بما حدث بين النادى الأهلى والراعى الرسمى له، وقامت الجبلاية بإحالة اقتراح عفيفى إلى العامرى فاروق وزير الرياضة، إلا أنه تجاهل الأمر ولم يرد على الجبلاية. ويستند عفيفى فى طلبه الجديد بتعديل العقد إلى عدم حصوله على الحقوق المنصوص عليها فى العقد المبرم مع الجبلاية، فى ظل تجميد النشاط، وكذلك غموض مصير المسابقة الجديدة حال انطلاقها يوم 17 أكتوبر المقبل، وكذلك غياب الجمهور عنها، وهو ما سيؤثر على الناحية الإعلانية، وهو ما يمنحه الأحقية القانونية فى طلب تعديل العقد أو تخفيضه ليصبح 16 مليونا فى الموسم بدلا من 23 مليون و400 ألف جنيه. فى هذا الصدد، كشف مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة ل"اليوم السابع" أن الجبلاية ترحب بطلب عفيفى بتخفيض العقد، خاصة وأن الشركة الراعية لا تحصل على الحقوق المنصوص عليها، وبالتالى من غير المقبول تجاهل ذلك، خاصة وأن الشركة تحملت تكاليف معسكرات جميع المنتخبات ومبارياتها الودية طوال فترة توقف الدورى. أضاف أن الجبلاية تراجعت أيضا عن فكرة فسخ العقد لأنه من غير المقبول تجاهل دور الشركة الراعية مع المنتخبات فى الفترة الماضية، مؤكدا أن الرد النهائى بخصوص تخفيض العقد فى يد الجهة الإدارية ممثلة فى وزارة الرياضة، والتى ستحسم هذا الأمر يوم الأربعاء المقبل على أقصى تقدير.
