أدانت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية حادث الاعتداء على السفارة الأمريكية فى مصر وليبيا، وقالت فى بيان لها اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى: "بينما نشعر بالحزن لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين فى ليبيا، فإننا ندين هذه الهجمات العنيفة فى بنى غازى والقاهرة". ودعت المنظمة الحكومتين المصرية والليبية إلى انتقاد هذا العنف علناً وإنهائه، والعمل سريعاً من أجل إحضار المسئولين عن هذه الجرائم للعدالة. وشدد البيان على ضرورة أن تعمل الحكومتان مع الولاياتالمتحدة لمنع هجمات إضافية على موظفى أو منشآت السفارة الأمريكية. وقالت هيومان رايتس فرست، "إن أعمال الكراهية والتمييز والتحريض على العنف ضد أى جماعة دينية يجب أن يتم إدنتها دائما، إلا أنه لا يوجد مبرر لمثل هذا العنف، وتقييد الكلام ليس هو الحل لمحاربة التعصب والكراهية". وذكرت المنظمه بأنها رداً على دعوات حرق المصحف فى الولاياتالمتحدة العام الماضى، نظمت حدث بعنوان "الإيمان المشترك"، وشارك فيه رجال دين من مختلف الأديان لإظهار الاحترام لتقاليد بعضهم البعض. كما دعت آلاف الكنائس فى جميع أنحاء الولاياتالمتحدة الأئمة والحاخامات لقراءة النصوص الدينية كجزء من الحدث.