أكد الدكتور وسام عبد الوارث، رئيس قناة الحكمة، أن الفيلم المسىء للرسول - صلى الله عليه وسلم - يتوافق عرضه مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر، كما سيتسبب فى مشكلتين، الأولى تخص مصر، وهى أن الفيلم يقدم قصة مزورة عن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - أما الأخرى فتخص العالم الإسلامى، ولذلك على حكام الدول العربية والاسلامية التدخل واتخاذ موقف وإجراء اتصالات مع أمريكا لوقف عرض هذا الفيلم. وطالب عبد الوارث خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح، فى برنامج "آخر النهار"، على قناة النهار، بتدخل الدكتور محمد مرسى الرئيس المصرى، واستدعاء السفيرة الأمريكية "الليلة قبل الغد" لمحاولة إيقاف هذا الفيلم، مشيرًا إلى أنه من عقائد المسلمين عدم الإساءة لأىٍّ من رموز الديانة المسيحية أو أى ديانة أخرى، نافيًا اتهام جمال أسعد، المفكر القبطى، بوجود قنوات إسلامية تسىء للمسيحية. وقال عبد الوارث: "لا يمكن أن يقوم شيخ بقذف قس أو سبه، وليس فقط رمزًا دينيًّا". وأكد رئيس قناة الحكمة أن الفيلم المسىء للرسول - صلى الله عليه وسلم - يتعلق بأصول العقيدة الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها، مشيرًا إلى أن ما حدث تحرش من قبل من يسمون أنفسهم "أقباط المهجر"، وهم جماعة محدودة، مشيرًا إلى أنه ليس كلُّ مسيحيِّى الخارج أعداءً للإسلام. وأضاف عبد الوارث أن الكنيسة المصرية وإدارتها عليها أن تتبرأ من هذا الفعل احترامًا لمشاعر المسلمين، مشيرًا إلى أن الفيلم وضاعة عقلية وسخف ويحمل إساءة بالغة للرسول صلى الله عليه وسلم الذى يتبعه مليار ونصف المليار من المسلمين فى شتى بقاع الأرض. وأكد عبد الوارث أنه ساهم فى تأسيس ائتلاف "الحكمة" الذى يتولى ملاحقة جميع من يتطاولون على الإسلام قضائيًّا محليًّا ودوليًّا، كما أنهم طالبوا النائب العام بالطعن أمام القضاء الإدارى الألمانى على الحكم الذى سمح لمجموعة متطرفين بنشر صور مسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - أمام المسجد السلفى ببرلين. وانتقد عبد الوارث ظهور النائبين السابقين محمد أبو حامد وأبو العز الحريرى على قناة الحقيقة قائلاً: "عار عليك يا أبو حامد يا من تحمل القرآن بين دفتى قلبك أن تظهر على هذه القناة التى تبث تصريحات بذيئة تسىء للرسول - صلى الله عليه وسلم - والإسلام والصحابة، وتتطاول على العلماء المسلمين".
