أعلنت 9 حركات ثورية عن تضامنها مع ألتراس أهلاوى والوقوف بجانبهم فى كل تصعيد يرونه لتحقيق العدل والقصاص من قتلة شباب ألتراس أهلاوى، مؤكدين على أنه منذ أن بزوغ فجر ثورة 25 يناير المجيدة، وشباب الألتراس كانوا دائما هناك، وكانوا خط الدفاع الأول، وقدموا الغالى والنفيس وزهرة شباب مصر دفاعا عن ثورتها، ودفاعا عن الحق والعدل، وكانوا دائما فى أول الصفوف ومتواجدين فى أحلك الظروف والمصاعب والمواقع ضد النظام السابق وضد المجلس العسكرى. وأكدت الحركات الثورية فى بيان أصدرته اليوم الخميس أن شباب الألتراس فصيل وجزء لا يتجزأ عن ثوار مصر، كانوا مثالا للشجاعة والبسالة والإقدام، وبسبب تواجدهم الدائم، ونضالهم من أجل قضية وطن، تم الانتقام منهم وكيد المكائد لهم، لتشويه صورتهم على أيدى من لا يعرفون كلمة الشرف، أمثال بعض المذيعين المنتمين إلى فلول النظام السابق، الذين امتلأت بهم الصحف والجرائد والفضائيات، الذين كانوا يبكون على نظام أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، بسبب مشاركتهم فى الفساد، وإلهاء الشعب المصرى بمشاكلهم وفضائحهم. واتهم البيان المجلس العسكرى والنظام السابق بتدبير مكيدة لشباب الألتراس فى مجزرة "بورسعيد" وهى الأبشع فى تاريخ الثورة المصرية، حيث أطلقوا بلطجيتهم وكلابهم لقتل شباب وأطفال كل ذنبهم أنهم كانوا يشجعون فريقهم، وتقاعس الجميع عن نصرة قضيتهم، وتنفيذ القصاص العادل من القتلة. ووقع على البيان حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وائتلاف ثوار مصر، وائتلاف ثورة اللوتس، وشباب من أجل العدالة والحرية، والإرادة الشعبية لمصر، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وشباب حركة كفاية، وحركة المصرى الحر، وتحالف القوى الثورية