اكتشفت لجنة الإسكان بمجلس الشورى، برئاسة المهندس حسنى بدوى خلال زيارتها الميدانية لمحافظة أسوان فجوة عميقة بين المجلس المحلى ومحافظ أسوان مصطفى السيد الذى تولى المسئولية فى أبريل 2008 بعد المحافظ الراحل سمير يوسف الذى تولى المسئولية من يوليو 2001 حتى أبريل 2008 شهدت المدينة خلالها الكثير من الإنجازات. ورغم المدة البسيطة التى قضاها المحافظ الحالى فإنه يخصص يوماً أسبوعياً لمقابلة أعضاء المجلس الشعبى ويستعرض معهم طلباتهم واحتياجات قراهم ومراكزهم ومدنهم، ويكفى أنها المحافظة الوحيدة التى ليست بها أزمة إسكان فعلى سبيل المثال مدينة بها 600 وحدة لم يسكنها سوى 150 أسرة وباقى الوحدات تمر حجزها للشباب الذى سيتزوج العام القادم. وأكد عادل سعد رئيس حى الصداقة رداً على ادعاء أحد أعضاء المجلس المحلى بأن ضغط المياه ضعيف بأسوان وتحمل رائحة غريبة بأن ضعف المياه تمت معالجته ونفى وجود أية روائح غريبة بالماء، وفى محاولة من المهندس حسنى بدوى لاكتشاف الحقيقة قام بتفقد بعض الوحدات السكنية وسؤال السكان عن ضغط المياه، فقالوا إنها ضعيفة فى الطابق الخامس فقط وعن وجود روائح فى المياه قالوا "لا توجد روائح فى المياه بل هى أنظف مياه على مستوى كافة المحطات". وعلى الفور هاجم المهندس حسنى بدوى رئيس اللجنة عضو المجلس المحلى صاحب هذا الادعاء وقال له: أرجوك لا تحاول تضليل اللجنة وإن لم تكن صادقا وتقول الحقيقة فأرجو ألا تضيع وقتنا. وبسؤال السكان عن مشاكلهم فقالوا إن الحى يفتقر إلى الوجود الأمنى والخدمات. وتساءلت الدكتورة علا عباس عن أسباب عدم تفعيل قانون البناء الجديد حتى الآن فالقانون يلزم الوزارات وكافة الهيئات والأجهزة القيام بدورها نحو مد الأحياء والمدن الجديدة بالمرافق من كهرباء وصرف صحى ومياه وطرق وأمن. وعن أسباب تأخر العمل فى بعض المشروعات السكنية أكد السكرتير العام أن مشروعات الإسكان تتطلب دعما إضافيا قدره 95.04 مليون جنيه، بالإضافة إلى الدعم المقرر من وزارة الإسكان. وتفقدت اللجنة المناطق العشوائية فى الطابية وعزبة النهضة وكيما والحكروب والبشارية ومستعمرة الحديد والصلب وعزبة الفرية وعزبة الشيخ، ووجدت اللجنة أن بعض المساكن تحت خطوط الضغط العالى. وطالب السكان بتطوير محطات القطارات وازدواج طريق مصر أسوان.
