فى أول رد فعل حول انفراد "اليوم السابع"، خلال الأيام الماضية، تحت عنوان "قريبا فتح ملفات المستشارين بوزارة التموين"، أكد المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه تم إنهاء تكليف 25 مستشارا بجهاز تنمية التجارة الداخلية لعدم احتياج الوزارة لهم خلال الفترة الحالية، مضيفا أنه سيقوم بتقليص المستشارين غير المختصين بمجالات الوزارة، وذلك فى إطار إعادة وهيكلة القطاعات بما يعود على المصلحة العامة. وأضاف الوزير أنه، جارٍ تفعيل قطاعات الوزارة من أجل المصلحة العامة مع تحسين منظومة إنتاج الخبز المدعم، بما يضمن الحفاظ على الدقيق وعدم تهريبه إلى السوق السوداء. يأتى ذلك فى الوقت الذى تتردد فيه شائعات فى ديوان عام الوزارة، باستبعاد القيادات من مناصبهم، وأبرزهم المهندس مهيب عبد الستار إبراهيم السيد عمارة من رئاسة جهاز تنمية التجارة الداخلية نتيجة عدم تخصصه، وأن شغله للمنصب فى الجهاز جاء نتيجة قربه من الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية، والذى قام بتعيينه مستشارا له بعد عدة أشهر من توليه حقيبة الوزارة، ثم تعيينه رئيسا لجهاز تنمية التجارة الداخلية قبل خروج "جودة" من الوزارة بعدة أيام. ومن أبزر الشائعات أيضا إنهاء ندب المهندس فتحى عبد العزيز من منصب رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، وتكليفه بشغل منصب نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، وهو ما نفاه المهندس أبو زيد محمد أبو زيد، وزير التموين فى تصريحات ل"اليوم السابع"، حيث أكد أنه ما زال يدرس حاليا جميع ملفات الوزارة بمختلف قطاعاتها، وأنه بالفعل علم بالشائعات التى تتردد داخل الوزارة، وأنه قام باستبعاد بعض القيادات من مناصبهم، وأنه يعمل فى صمت من أجل مصلحة المواطن، وأنه يقوم حاليا بتشكيل لجان لتحرير صناعة الدقيق المدعم لتطوير منظومة إنتاج الخبز، وللقضاء على عمليات تهريب الدقيق التى ستظل قائمة فى حالة عدم تغيير المنظومة الحالية، على أن يحصل أصحاب المخابز على الدقيق بالسعر الحر، وكذلك القمح بالنسبة للمطاحن، ثم تقوم الحكومة بشراء الخبز بتكلفته الفعلية من أصحاب المخابز وبيعه للمواطنين بسعر مدعم 5 قروش للرغيف.
