رئيس مياه الأقصر يتفقد محطة الطاقة الشمسية ومعالجة صرف صحى الرواجح بالقرنه    مقتل قائد وحدة قناصة بجيش الاحتلال وإصابة 16 أخرين في كمين "جنين"    غرامة 100 ألف جنيه على الزمالك وخصم 3 نقاط من رصيده    إصابة محمد شبانة بوعكة صحية على الهواء ونقله إلى المستشفى    إحالة سائق وزميله للمحاكمة الجنائية بتهمة سرقة 100 ألف جنيه من سيارة بالعمرانية    عمل سينمائي جديد يجمع أحمد عز وكريم عبد العزيز بعد نجاح "كيرة والجن"    ميدو يفتح النار على سيد عبدالحفيظ: "وريني نفسك جامد ولا لأ"    إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بطريق الإسكندرية الصحراوى    مدرب بلجيكا يشكو تأخر حافلة فريقه و"أقلام الليزر" فى بطولة أوروبا    آلة كذب متحركة وفاشل فى الجولف.. ترامب يشن هجوما على بايدن قبل المناظرة    تقديم خدمات طبية ل 1230 مواطنًا بالقافلة الطبية المجانية بالحامول    الصحة تطلق حملة صيفك صحى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟    الدفاع الروسية تعلن تدمير 12 مركزًا للتحكم بالطائرات المسيرة في أوكرانيا    اللواء محمد إبراهيم الدويرى: التحركات المصرية فى القارة الأفريقية أساسية ومهمة    إزالة فورية لبناء مخالف في قنا    هيونداي تكشف عن سيارة كهربائية بسعر منخفض    تنفيذ فعاليات "يوم الأسرة" بمركز شباب قرية الديرس بحضور 50 أسرة بالدقهلية    مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع    الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة (فيديو)    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    تحرير 24 ألف مخالفة مرورية متنوعة    ارتفاع المصابين فى حادث انقلاب سيارة أجرة بأسوان ل11 شخصا    مصدر أمني يكشف حقيقة سوء أوضاع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    «دفاع النواب»: 30 يونيو ستظل عنوانا للإرادة المصرية القوية التي لا تقهر    جامعة القاهرة تحتل المركز 271 عالميًا بتصنيف يو إس نيوز (US-News) ل 2024    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    "الأوقاف": ندوات ب 4 محافظات اليوم عن "مفهوم الوطنية الصادقة" بمناسبة ذكرى 30 يونيو    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    الشعب الجمهوري بالمنيا يناقش خريطة فعاليات الاحتفال بذكرى 30 يونيو    الجيش الإسرائيلى يستعد لخوض حرب مع حزب الله    رئيس الرعاية الصحية يُكرم الصيادلة والأطباء الأكثر تميزًا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا نقصد من قراراتنا000!؟    جامعة بنها تتقدم 370 مركزا على مستوى العالم بالتصنيف الأمريكي "US news"    مواجهات نارية.. مجموعة السعودية في تصفيات آسيا النهائية المؤهلة ل كأس العالم 2026    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    محطات فنية بحياة الفنان الراحل صلاح قابيل فى ذكرى ميلاده    شوبير: أزمة بين الأهلى وبيراميدز بسبب الثلاثى الكبار بالمنتخب الأولمبى    السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا اليوم.. تعرف عليه    الدوري المصري، زد في مواجهة صعبة أمام طلائع الجيش    لطلاب الثانوية العامة 2024، تعرف على كلية العلوم جامعة حلوان    وزير إسرائيلي: تدمير قدرات حماس في غزة هدف بعيد المنال    الصحة تحذركم: التدخين الإلكترونى يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    طارق الشناوي: بنت الجيران صنعت شاعر الغناء l حوار    حظك اليوم| برج الحوت 27 يونيو.. «اتخذ خطوات لتحقيق حلمك»    جيهان خليل تعلن عن موعد عرض مسلسل "حرب نفسية"    «هو الزمالك عايزني ببلاش».. رد ناري من إبراهيم سعيد على أحمد عفيفي    ما تأثيرات أزمة الغاز على أسهم الأسمدة والبتروكيماويات؟ خبير اقتصادي يجيب    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    10 يوليو موعد نهاية الحق فى كوبون «إى فاينانس» للاستثمارات المالية    ميدو: الزمالك بُعبع.. «يعرف يكسب بنص رجل»    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    الحكومة تحذر من عودة العشوائية لجزيرة الوراق: التصدى بحسم    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مرسى" لطلاب الجامعات: مصر "مدنية".. لا تخلطوا الأوراق بين القوات المسلحة والانتقال الديمقراطى.. أطالب المصريين ب"الصبر" حتى ننهض.. ويؤكد: أخذت سلطة التشريع "للحفاظ عليها".. وأؤيد انتخاب شيخ الأزهر

أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر دولة مدنية ليست عسكرية أو ثيوقراطية، مطالبا طلاب الجامعات بألا يخلطوا الأوراق بين القوات المسلحة برجالها الأوفياء وبين انتقال مصر للدولة المدنية.
واستقبل الطلاب الرئيس مرسى خلال افتتاح المؤتمر العام الأول لاتحادات طلاب الجامعات المصرية بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر اليوم، بتصفيق حاد، وهتفوا "بنحبك يا مرسى"، و"الشعب يريد محاكمة المشير"، و"ياللا يا مرسى سير سير.. وإحنا معاك فى التغيير"، "شرعية .. ثورية.. لائحة طلابية".
وقال الرئيس مرسى، فى كلمته فى المؤتمر الذى يعقد تحت شعار "نهضة مصر- رؤية طلابية" بحضور الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن هذا لقاء محبب إلى قلبه، لأنه نشأ فى الجامعة ويشعر بقرب دائما من الجامعة ومن الطلاب على وجه الخصوص، معربا عن شكره على توجيه الدعوة له لحضور المؤتمر، وقال إنها دعوة لا ترد مهما كانت المشاغل، وعندما تحدث الرئيس مرسى، عن شهداء 25 يناير هتف الطلبة مطالبين بالقصاص، ومحاكمة المشير، فاستكمل الرئيس كلمته مؤكدا أن الشهداء أحياء عند ربهم، وكان منهم طلاب أوفياء للوطن، وقال: "لن يهدأ لى بال أو تقر لى عين حتى يتم القصاص للشهداء، ودماؤهم وحقوقهم دين واجب علينا لا بد أن نؤديه"، وسط هتافات تأييد من الحضور: "عاش الرئيس مرسى عاش.. دم الشهداء ما رحش بلاش".
وأضاف الرئيس مرسى، مخاطبا الحضور أن الحركة الوطنية كان لها أثر كبير على الوطن على مدار عشرات السنين، وكان لها دور عظيم فى ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الطلاب كانوا يعانون من تهميش النشاط لتأليه ظلم وظالم مضى عصره ولن يعود إلى هذه الأرض مثل هذا الظلم، طالما أن الشعب والطلاب والمعلمين على هذا القدر من الوعى والإدراك والحرص على مصلحة الوطن، وأكد الرئيس أن الدولة لن تقصر فيما ارتكب من جرائم فى حق هذا الشعب ما دمنا انتقلنا جزئيا من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية خلال وقت قصير، فيجب أن يكون للشرعية الدستورية أقدام وسواعد ننطلق منها جميعا، فمصر دولة مدنية بحق، وليست دولة ثيوقراطية، ولن تكون وليست عسكرية، إنما هى دولة مدنية بإرادة أبنائها ومن خيرتهم رجال القوات المسلحة.
وقال مخاطبا الطلاب: "إياكم أيها الأحباب أن تخلطوا الأوراق بين مؤسسة القوات المسلحة برجالها الكرام وأبناءها الأوفياء الحريصين على حماية الوطن، وبين أننا كلنا بإرادة واحدة معهم ننتقل إلى دولة مدنية سعينا إليها ونحققها اليوم، وسبق أن قلت أن من وقع منه جريمة لا يمكن أن يتستر عليه أحد، أما ما عدا ذلك ففى الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة التى تحترم القانون وفيها المصريون بكل أطيافهم سواء أمام القانون، لا نريد خلطا للأوراق لكى نمضى فى مسيرتنا التى أبرمها وأسس لها الشعب وكنتم فى طليعتها وما زلتم روادها"، وأضاف: "انظروا إلى الأمام واعملوا أن لهذا الوطن أعداء، ولا يمكن أبدا أن أقول أن هناك مصريا واحدا داخل الوطن أو خارجه عدو لبلده، لكن أعداء الوطن معروفين ولذلك إياكم أن يغم عليكم الأمر، أو تروا غير الحقيقة أو تنشغلوا بغير المستقبل، لأننا نريد تنمية شاملة لهذا الوطن، وإن شاء الله سيكون وأنتم سواعد التنمية ووقودها وشبابها، فلا تميلوا إلى رأى ضار ولا تنشغلوا بكلام معوج، ولا تتصوروا أننا فى غفلة عما يحاك لمسيرتكم هذه فنحن نعرف ما يدور حولنا وخارج وطننا."
وتابع: "إياكم أن تضيعوا وقتا فى غير منفعة لوطنكم"، مشيرا إلى أن مسيرة العمل الطلابى شهد بها العالم كله وتتوج بالطلاب فى مناخ من الحرية الحقيقية والديمقراطية الفاعلة والاستقرار الذى نؤسس له جميعا، مؤكدا أن المسيرة الديمقراطية التنموية تحتاج إلى الجميع مسلمين وأقباط، وبكم ستشرق شمس الحق ساطعة.
وقال إن هذه الأمة جريحة نزفت خيراتها وأفسدت كوادرها وعمى شبابها، وستمسح الأمة دمعتها ولن يغمض لنا عن جرحها جفن، مشيرا إلى أنه يضع يديه الآن على مواطن النزيف ومسارات الفساد ومقدرات الوطن وموارده الكثيرة التى أهدرت وأسىء إدارتها، مؤكدا أن مصر مازالت بخير ومواردها كثيرة وأهمها الشباب.
وأضاف أنه ليس حريصا على استخدام سلطتى التشريعية إلا فى أضيق حدود، مشيرا إلى أنه وقع منذ أيام على قانون يسمح لطلبة الثانى الثانوى الذين سيعيدون العام بالاختيار بين النظام القديم والحديث، مؤكدا على ضرورة الانتهاء سريعا من وضع الدستور والاستفتاء عليه وإجراء انتخابات مجلس الشعب لاستكمال المنظومة التشريعية.
وأكد أن من يحاول أن يوجد شرخا على سفح الوطن لن يفلح أبدا، وقال: "ربما نكون مقصرين فى إعطاء الناس حقوقهم المادية، لكن هذا ما أتصوره من عطاء أبناء مصر فى صبرهم على الحال الذى ورثناه"، وطالب المصريين بالصبر بعض الوقت، حتى تنهض مصر وينهض البحث العلمى، مشددا على اهتمامه بالعمل والتعليم، مؤكدا أن الجامعات مصانع الرجال، وهى صناعة أهم من السفن والطائرات.
وقال مخاطبا الطلاب: "أنتم أحرار فى الجامعات ولا مجال للحجر على حركتكم وفكركم ونشاطكم فتحركوا بكل الفكر والآراء بنشاط وفاعلية، واهتموا بالعلم والتعليم حتى تنهض مصر، إن سفينة الوطن تبحر بنا جميعا."
وتحدث عن سوريا وسط تصفيق وهتاف الحضور مشيرا إلى أنه نشأ على وحدة مصر وسوريا، وما يقع فيها من سفك للدماء يؤرقه، وهو حريص على وقف نزيف الدم، لافتا إلى الجهود العربية لتحقيق ذلك، مؤكدا أن الحال سيتغير بإرادة السوريين ودعم العالم لهم.
وأكد على مسؤولية مصر تجاه فلسطين، والتزامها بحل القضية، وهتف الحضور "بالروح والدم نفديك با فلسطين."
ووجهت الطالبة مروة من جامعة الأزهر سؤالا للرئيس حول استقلال الأزهر ومتى يتم تحريره من النظام البائد، ومتى سيكون شيخ الأزهر ورئيس الجامعة ونوابه منتخبين وغير معينين، وأجاب الرئيس مرسى أن الأزهر عنوان رئيسى لمصر، الجامع قبل الجامعة، ويوم 12 فبراير 2011 صدر مرسوم بقانون بالعمل بكل القوانين القائمة ما لم يصدر مرسوم بقانون بغير ذلك، وهذا مهم جدا فى ظل وقف العمل بالدستور، والمرحلة الانتقالية لها ظروف وعلينا احترام القائم من القوانين حتى يتم سن قوانين أخرى، والإعلان الدستورى الذى استفتى عليه الشعب هو الذى نعمل به الآن، ولذلك قانون الأزهر والجامعات، نحن نحترمه إلى ان يتغير القانون، بانتخاب مجلس الشعب.
وأضاف مرسى: "أنا أخذت التشريع ووضعته عندى للحفاظ عليه وليس لاستخدامه بشكل سىء أو غير متوازن"، مؤكدا أنه مع انتخاب شيخ الأزهر والقيادات الجامعية، لكن يجب أن يحدث هذا بخطوات واقعية مستقرة، وتابع "ما يمكن أن تطالبوا به الآن هو عدم السماح لأحد بالفساد"، مؤكدا أن عينه مفتوحة على الجميع، فلا مجال لهدم ما هو موجود فالثورة ليست انقلابا بل ثورة حقيقية بالخير، مشيرا إلى قرارات هيئة علماء الأزهر فى هذا المجال، وقال إنه "تم تغيير بعض القيادات وفى الطريق إلى تغيير قيادات أخرى بما يحقق مصلحة الوطن".
ورداً على أسئلة الطالب حسن محمد جمعة، من جامعة كفر الشيخ، قال الرئيس مرسى إنه يمكن دراسة مقترح يسمح بحضور ممثل عن الطلاب اجتماعات مجلس الجامعة خاصة ما يتعلق بشؤون الطلاب.
وانتقد الطالب محمد السيد، من جامعة كفر الشيخ، ابتعاد الرئيس عن الشارع وتجاهله للشباب فى المناصب، وقال: "يجب أن ترجع للشارع وللشباب لأنه مصدر السلطات"، متسائلا أين قرار الحد الأدنى للأجور، وقال له كما قال الشعراوى لمبارك: "إن كنت قدرنا أعاننا الله عليك، وإن كنا قدرك أعانك الله علينا"، فأجاب مرسى إن الموجودين فى إدارة البلاد يبذلون جهدا لتحقيق كل ما يريده الشعب.
وحول فصل جامعة دمياط عن جامعة المنصورة قال الرئيس إنه لا فرق بين الجامعتين والفرق شكلى.
وقال الطالب أيمن محمد فهيم شعبان، دار العلوم جامعة القاهرة، من ذوى الاحتياجات الخاصة، والذى أهدى الرئيس آخر ميدالية حصل عليها من بطولة المعادى للمعاقين فى مارس الماضى، وألقى قصيدة عن مصر، هناك فى مصر 10 ملايين معاق فأين نحن من وضع الدستور، فقاطعه الرئيس قائلا: "اسمع أنت بقى يا أيمن بالنسبة للمعاقين فإنهم فى القلب وهذا حقهم علينا وإذا عدتم للبرنامج الرئاسى ستجدوا فى محور من المحاور لمتحدى الإعاقة".
فيما وجه الطالب أحمد عمر، رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر، التحية إلى شهداء ثورة 25 يناير، وخاصة شهداء الحركة الطلابية، التى كانت ولا زالت مصدرا لتحرير الشعوب من كل مستبد وظالم، فهى التى حررت مصر من الاستعمار، ووقفت فى وجه الظلم والفساد والاستبداد، التى صنعتها الأنظمة السابقة، وآخرها نظام الحزب الوطنى المنحل.
وأضاف عمر، فى كلمة اتحاد الطلاب، أن كيان اتحاد طلاب مصر عاد بإرادة الطلاب، بعد أن غيبته الإرادة السياسية لسنوات، مشيرا إلى أن الاتحاد يعكف على وضع لائحة طلابية بالحوار مع القوى السياسية، تعبر عن الطلاب، مشيرا إلى وجود ممثل للطلاب فى الجمعية التأسيسية للدستور، لافتا إلى أن هذا هو اللقاء الأول الذى يجمع رئيس مصرى وطلبة الجامعات منذ 34 سنة.
وطالب عمر الرئيس مرسى بأن يسمح بحرية التعبير عن الرأى داخل الجامعات، وأن يحفظ كرامة الطالب داخل الجامعات، مشيرا إلى عماد أبو اليزيد، الطالب بجامعة الإسكندرية، والطلاب المعتقلين، داعيا الرئيس إلى الإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين، وطالب عمر الرئيس بالحفاظ على استقلال الجامعات، وأن يكون اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب، وإعادة النظر فى القيادات الجامعية غير المنتخبة، وأن يزيد ميزانية البحث العلمى بطريقة ممنهجة.
وأعلن عمر مشاركة اتحاد الطلاب فى مشروع النهضة الذى سيرتقى بالمجتمع المصرى، وطالب الرئيس مرسى بإصدار قرارات حاسمة فى المجال الاقتصادى، كما أصدر قرارات حاسمة فى مجالات أخرى، على حد تعبيره.
بينما أهدى الطالب صهيب عبد الله، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر، درع الاتحاد للرئيس مرسى.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، إننا على أعتاب عصر جديد من الحرية والديمقراطية، مشيرا إلى أن الجامعات هى القاطرة التى تقود مصر نحو التنمية والشباب هم القوة الدافعة لهذه القاطرة، وهم أهم ما تملكه من ثروات، مؤكدا أن الجامعات تسعى لإنتاج خريج يتحلى بالكفاءة ومؤهل للمنافسة فى سوق العمل، داعيا الشباب للمشاركة فى النشاط الجامعى وتطوير الأداء الأكاديمى، وتقييم المقررات التى يدرسونها، وتقديم مقترحات للتطوير.
وأضاف أن الجامعة تنظر للعمل الطلابى فى المرحلة الجديدة نظرة دون ريبة تقوم على الثقة، وتشجيع الشباب على ممارسة الديمقراطية، وأن يكون العمل الطلابى أساسا لمناخ أكاديمى يحفز على الابتكار والإبداع، معربا عن أمله فى أن يكون هذا اللقاء بداية للقاءات دورية سنوية تجمع الرئيس والطلاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.