أظهرت بيانات رسمية، أمس الاثنين، أن واردات تركيا من النفط الإيرانى هوت فى يوليو لأدنى مستوى فى عامين ونصف العام مع اتساع نطاق العقوبات الغربية المفروضة على طهران. واستوردت تركيا أكثر قليلا من 48 ألف برميل يومياً من الخام الإيرانى فى يوليو وهو أقل مستوى منذ ديسمبر 2009. والرقم أقل بكثير من ورادات يونيو البالغة 167 ألف برميل يومياً ويتضاءل أكثر بالمقارنة من متوسط واردات تركيا فى عام 2011 والبالغ 180 ألف برميل يوميا. واضطرت توبراش شركة التكرير التركية الوحيدة لشراء كميات أقل من الخام الإيرانى عما تعهدت به للغرب بعد أن منعت عقوبات الاتحاد الأوروبى شركات أوروبية تهيمن على قطاع التأمين البحرى من تغطية الخام الإيرانى، وبدأ سريان حظر الاتحاد الأوروبى على النفط الإيرانى فى أول يوليو. وتحولت تركيا فى نهاية المطاف لناقلات مملوكة لإيران لنقل كميات الخام المتراكمة فى مرفأ سيدى كرير فى مصر فى نهاية خط الأنابيب سوميد وهو مسار بديل للخام القادم من الخليج إلى البحر المتوسط. ومنحت الولاياتالمتحدة استثناء من العقوبات لتركيا لمدة 180 يوماً من 11 يونيو بعد أن خفضت توبراش وارداتها بنسبة 20% مبدئياً. وكانت روسيا أكبر مورد للخام لتركيا فى يوليو وبحجم بلغ 110 آلاف برميل يومياً ثم السعودية والعراق.