أكد خالد البلشى، رئيس تحرير جريدة البديل الإلكترونية فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى، إن العمل فى الجريدة مستمر، ونفى البلشى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية مؤخرا حول توقف العمل بالجريدة بشكل كامل بسبب أزمة مالية. وقال خالد البلشى، إنه أُبلغ من قبل الممولين بمرورهم بأزمة مالية ستؤثر على تطوير الموقع الإلكترونى، فضلاً عن تأجيل صدور نسخة مطبوعة خاصة بهم كما كان مطروحًا. وأضاف "البلشى"، أن "البديل كان يستعد لإطلاق نسخة مطبوعة وبوابة إلكترونية كبيرة، لكن هذه التطورات توقفت إلى حين، لأسباب لها علاقة بالممولين". وأشار "البلشى" إلى أن تلك الأزمة المالية ستؤثر على ما كان ينوى تقديمه للقراء، فضلا عن أنها ستؤثر على أجور المحررين القدامى، ويمكن أن تؤثر أيضًا على تواجد المحررين الذين انضموا حديثًا ل«البديل»، مؤكدًا أن تلك الأزمة ستتضح معالمها خلال الشهر المقبل. وأكد «البلشى» أن الممولين، وهم مجموعة من رجال الأعمال، رفض الإفصاح عن هويتهم، اشتروا «البديل» منذ شهر، لكنهم أبلغوه بأزمتهم المالية، وبدوره أبلغ الصحفيين العاملين معه بهذا الأمر، مشيرًا إلى أنه سيترك لهم مطلق الحرية فى قراراتهم. وأكد أنه أصدر بيانا على صدر الصحيفة المصرية يؤكد استمرارها فى عملها، وأن سبب الأنباء المتداولة هو صدور قرارات داخلية بوقف التوسعات التى كانت تجرى بالموقع وتجميد الإصدار اليومى للصحيفة لفترة غير محددة، وذلك لأسباب اقتصادية تخص الملاك الجدد شركة التقدم صاحبة ترخيص جريدة البديل وموقعها. وأكدت الجريدة أن الأسباب التى أدت لتجميد خطة التطوير التى تخص مشاريع الملاك الجدد الخاصة، ناتجة عن الأزمة الاقتصادية الحالية، مما عطل ضخ السيولة المالية التى كانت مخصصة لتطوير الموقع وإصدار الجريدة.
