تحولت مزلقانات السكة الحديد ببنى سويف إلى مصيدة لخطف أرواح المواطنين، نتيجة لعدم تطويرها وتأمينها واعتمادها على تقنيات قديمة، مثل الأجراس والسلاسل التى تغلق نصف مساحة المزلقان فقط، مما أدى إلى وقوع الكثير من الحوادث، آخرها مصرع ثلاثة من عائلة واحدة أثناء محاولتهم نقل مصاب فى حادث دراجة بخاريه إلى المستشفى، لقى حتفه معهم أيضا داخل تاكسى اصطدم بقطار قادم من أسوان سحبه لأكثر من 150 متراً أمامه،على مزلقان السادات بجوار موقف بنى سويف الجديد. تعدد الحوادث على المزلقانات دفع عضو المجلس المحلى لمدينة بنى سويف أسامة مصطفى إلى تقديم تقرير فنى يكشف حدوث أكثر من 6 حوادث خلال أقل من ثلاثة أشهر على 10 مزلقانات فقط بمركز ومدينة بنى سويف. أشار مصطفى إلى ضرورة قيام هيئة السكة الحديد بتطوير المزلقانات بدلا من الاهتمام بإحلال وتجديد المحطات، حيث يمر أكثر من 100 قطار يوميا من وإلى القاهرة، وكذلك استخدام أجهزة إنذار متقدمة للتنبيه بقدوم القطارات وإغلاق المزلقان بأكمله بواسطة سلسلة أو بوابة لمنع محاولة مرور الأهالى أو السيارات أثناء قدوم القطارات.