اعترف أدهم نديم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة بحصول مطبعة جريدة المصرى اليوم المزمع إنشاؤها على دعم 219 ألف يورو من المركز، وأن القانون لا يمنع ذلك، ودعم كافة مطابع الصحف الخاصة ودور النشر إذا رغبت فى ذلك، وأن الصحف القومية ليست فى الحسابات، وأن المركز لا يخول له سوى خدمة القطاع الخاص. قال أدهم نديم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم السبت بمقر اتحاد الصناعات، إن هناك 219 مطبعة يعمل بها 25 ألف عامل مسجلا بغرفة صناعة الطباعة والبعض الآخر غير مسجل وحصلت على دعم من المركز، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمنع خدمة مصانع منشآت غير مسجلة باتحاد الصناعات، وإن كانت شركات تسويق أو توظيف أو شحن أو وكلاء تجاريين، نافيا أن يكون فى ذلك شبهة فساد أو إهدار للمال العام. كما اعترف نديم باستعانة المركز ب381 مستشارا لخدمة 12 ألف منشأة يقدم لها المركز خدماته، وأن المرتبات التى يتقاضاها هؤلاء المستشارون متفق عليها من قبل لجان التيسير بالغرف الصناعية والمجالس التصديرية التى تحدد المرتبات وفقا لمهمة كل خبير والمنطقة التى ينتمى إليها، وأن المركز لا ينفرد بالإنفاق عليها. وأكد نديم أن الخلاف الذى نشب بين المركز وغرفة الطباعة بشأن امتناعه عن تمويل معارض الغرفة بطريقه للحل، مؤكدا أن المركز على استعداد لتمويل الجمعية التعاونية للطباعة والتى تضم أعضاء غرفة الطباعة، وأضاف أنه على رغم اعتراض الاتحاد على طريقة تمويل الجمعيات إلا أن المركز لا يجد حرجا فى ذلك، ولكن عن طرق آليات وطرق محددة تضمنت وصول الأموال التى تنفق على منشآت الطباعة إلى طرقها الصحيح. كما اعترف نديم بانهيار الصادرات وتراجعها 30% خلال شهرى يناير وفبراير، متأثرة بالتداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، كما ساعد المركز على تشغيل 82 ألف عامل من إجمالى 178 ألف متقدم ضمن حملة التشغيل التى أطلقها المركز العام الماضى. بالإضافة إلى دخول 251 ألف عامل للعمل بالصناعة وخروج 1999 بعد الأزمة.
