قالت صحيفة الإونيبرسال الفنزويلية إن الحكومة أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مصفاة النفط الرئيسية فى البلاد إلى 41 ضحية، وأكثر من 86 مصابا. وقام الرئيس الفنزويلى بزيارة الضحايا فى مكان حادث انفجار وتدمير مصفاة أمواى الواقعة فى ولاية فالكون شمال غرب فنزويلا، والتى تشغلها الشركة الوطنية الفنزويلية للنفط، معلنا لعدد من الوزراء الذين زاروا مكان الانفجار الحداد الوطنى لمدة 3 أيام، مطالبا بإجراء تحقيق مفصل فى هذا الحادث وأسبابه. وقال شافيز "أدعو الله بالرحمة والغفران لهؤلاء الضحايا الذين راحوا ضحية انفجار أمواى". من ناحية أخرى أكد إلياس خاوا نائب الرئيس الفنزويلى أن عدد ضحايا الحادث وصلوا إلى 41 قتيلا، من بينهم 18 فى المشرحة من عناصر الحرس الوطنى البوليفارى، كما أكد أن هناك 6 جثث لم يتم التعرف عليهم. من جانبه قال وزير الطاقة الفنزويلى رافائيل راميريز إن وحدات الإنتاج فى مصفاة أمواى لم تتأثر، فى إشارة منه إلى أن الحادث لن يكون له أثر على أسعار الوقود. وأضاف راميريز أن تسرباً غازياً تسبب فى الانفجار، وأن كثيرين ممن راحوا ضحية هذا الحادث من قوات الحرس الوطنى الذين كانوا يتولون حراسة المصفاة التى تبلغ طاقتها 645 ألف برميل يوميا، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الحريق تحت السيطرة.
