أكد المحامى الحقوقى جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، أن هناك 3 أسباب للحبس الاحتياطى وهى ألا يكون له محل إقامة، أن يخشى هروبه، وأن يعبث بالأدلة، لافتا إلى أنها شروط لا تنطبق على إسلام عفيفى الذى تقرر حبسه بتهمة إهانة الرئيس. وقال عيد عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "إسلام عفيفى هو الحلقة الأضعف، لأنه فعلا أساء للرئيس، لكن يتم استخدامه لإيصال رسالة الخوف للصحفيين والكتاب". وأوضح عيد أن آخر حكم بتهمة إهانة الرئيس كان ضد منير حنا 3 سنوات، لأنه كتب قصيدة، وحصلنا له على البراءة. أخبار متعلقة: ◄حبس رئيس تحرير جريدة الدستور وتأجيل القضية ل16 سبتمبر ◄كارم محمود: حبس عفيفى مؤسف ويهدد علاقة الصحفيين بالرئاسة ◄"الحرة للتغيير السلمى": محاكمة رؤساء تحرير الصحف تكرار لنظام "مبارك" ◄تزايد الدعوات لوقفة الدفاع عن حرية التعبير بعد حبس رئيس تحرير الدستور ◄"المصرى الديمقراطى": قمع الإعلاميين والصحفيين غير مقبول ◄حمزاوى :نرفض حبس "إسلام عفيفى ".. وما يحدث بداية لتكميم الأفواه