أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة اليوم "الأربعاء"، أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون سيشارك فى قمة حركة عدم الانحياز التى ستعقد فى طهران نهاية الشهر الجارى، رغم احتجاجات إسرائيل ودعوات الولاياتالمتحدة إياه إلى عدم المشاركة. وقال المتحدث مارتن نيسركى، إن "بان سينقل بشكل واضح مخاوف وتوقعات المجتمع الدولى بشأن برنامج إيران النووى والإرهاب وحقوق الإنسان والحرب فى سوريا". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أبلغ بان فى وقت سابق من هذا الشهر، أن مشاركته فى قمة طهران ستكون "غلطة كبرى". ونصحت سفيرة الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة سوزان رايس بان كى مون بعدم المشاركة فى القمة، كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنه سيكون من الغريب، أن يشارك بان فى القمة، إلا أن المتحدث باسم الأمين العام رفض تلك الانتقادات، وقال: إن الأمين العام للمنظمة سيناقش بصراحة الأزمة السورية، إلا أنه يعتقد أن إيران يجب أن تكون جزءاً من الحل، وأنه سيناقش عدداً آخر من القضايا. ومن المقرر أن يزور بان طهران من 29 إلى 31 أغسطس. وتعقد القمة فى 30 و31 من الشهر ذاته.