اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان الولاياتالمتحدة ابدت استياءها للامين العام للامم المتحدة بان كي مون من امكان مشاركته في قمة لدول عدم الانحياز في ايران. وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اوردت في الخامس من اغسطس ان بان وافق على الدعوة للمشاركة في قمة حركة عدم الانحياز المقررة في 30 و31 منه في طهران، لكن الاممالمتحدة لم تؤكد ولم تنف هذه المعلومة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند "كون هذا الاجتماع يعقد في بلد ينتهك القواعد الدولية ويشكل تهديدا لجيرانه هو بمثابة اشارة بالغة الغرابة على صعيد احترام القانون الدولي. لقد ابلغنا ذلك الى الدول المشاركة والى الامين العام بان كي مون".
واضافت "اذا اختار مون المشاركة، نامل في ان يعبر عن اكبر قدر من القلق حيال انتهاكات ايران لقواعد الاممالمتحدة".
وتابعت "ان الامين العام سيتخذ قراره بنفسه وقد اعلنا وجهة نظرنا لجهة، أن ايران مكان غريب وغير ملائم لهذا الاجتماع"، من دون ان توجه انتقادا مباشرا الى بان.
والجمعة الماضية، دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان الى عدم المشاركة في قمة عدم الانحياز في طهران، واصفا هذه الزيارة اذا حصلت بانها "خطأ جسيم".
وتضم حركة عدم الانحياز 120 بلدا تعتبر نفسها غير منتمية رسميا الى الكتل العالمية الكبرى.