رصدت مجلة الإيكونوميست البريطانية فى عددها الأخير مؤشرات الاقتصاد المصرى ضمن عدد من دول الاقتصاديات الصاعدة، والتى وتضم بخلاف مصر كلا من الهند وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند والبرازيل والمكسيك وكوريا والصين وتركيا. وأشارت المجلة إلى أن معدل التضخم فى مصر وصل إلى 14.4% خلال شهر يناير الماضى، وبلغ معدل نمو الإنتاج الصناعى 7.3% خلال الربع الثالث لعام 2008، والناتج المحلى الإجمالى سجل نموا بلغ حوالى 5.9 فيما سجل رصيد الحساب الجارى فائضا يقدر بحوالى 0.1 مليار دولار، بينما سجل رصيد ميزان التجارى عجزا قدره 25.2 مليار دولار خلال نفس الفترة. وجاءت بيانات المجلة عن مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى مطابقة لما جاء فى التقارير الصادرة عن وزارة التنمية الاقتصادية والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بما يعكس ثقة الأوساط الاقتصادية العالمية فى البيانات الحكومية، خلافا لما كان يحدث فى فترات سابقة. ويشار إلى أن مصر مشتركة فى نظام النشر الدولى مع كل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى. وفى مجال الإنتاج الصناعى أوضحت المجلة أن مصر من بين الدول التى حققت نموا جيدا بلغ 7.3% وبنسب متفاوتة فى كل من تايلاند سالب 18.8%، وفى كوريا سالب 18.6% خلال ديسمبر الماضى، بينما بلغ فى البرازيل سالب 14.5% وفى المكسيك سالب 6.7% وفى الهند 2% وفى اندونيسيا سالب 2.8% وفى ماليزيا سالب 15.6% وفى تركيا سالب 17.6% خلال شهر ديسمبر الماضى أيضا، بينما حققت الصين نموا بلغ 5.7% خلال نفس الشهر. وفيما يتعلق بالناتج المحلى الإجمالى سجل النمو فى مصر معدلا معقولا مقارنة بدول الاقتصاديات الصاعدة التسع الأخرى حيث بلغ 5.9% خلال الربع الثالث للعام 2008 وفى الهند 7.6% وماليزيا 4.7% والهند 7.6% أما الصين فقد سجل معدل نمو الناتج المحلى بها 6.8% فى الربع الرابع للعام 2008، وسجلت تركيا 0.5% للربع الثالث لعام 2008 بينما سجت المكسيك 6.6% وتايلاند 4%. وأبرزت المجلة البريطانية رصيد الحساب الجارى فى مصر الذى سجل فى الربع الثالث للعام 2008 فائضا بلغ 0.1 مليار دولار فى الوقت الذى سجلت فيه كل من الهند والبرازيل والمكسيك عجزا بلغ 28.5 ملياردولار و28.2 مليار دولار و11.8مليار دولار على التوالى بينما سجلت ماليزيا فائضا بلغ 38.3 مليار دولا والصين 371.8 مليار دولار فى عام 2007 واندونيسيا 3.9 مليار دولار .
