عثرت سلطات الأمن النيجيرية أمس على مصنعين للمتفجرات فى منطقتى "اوكينا" و"ايكا اداجو" بولاية "كوجى" بوسط البلاد. وقال مفوض شرطة "كوجى" محمد كاتسينا فى تصريح صحفى مساء أمس إن السلطات الأمنية عثرت فى المبنيين على قاذفات صواريخ وملابس عسكرية واقية من الرصاص، ومواد تستخدم فى تصنيع القنابل وبنادق. وأشار كاتسينا إلى أن السلطات اعتقلت شخصين فى إحدى المزارع للتحقيق معهما بتهمة التخطيط لشن هجمات انتحارية على كنيسة ومسجد بولاية "كوجى" أيضا أثناء احتفالات عيد الفطر، مؤكدا أن عملية الاعتقال تمت بعد تبادل لإطلاق النار بين رجال الأمن والمعتقلين. وأوضح كاتسينا أن السلطات عثرت على بندقيتين مع المعتقلين تم استخدامهما فى هجوم على كنيسة بولاية "كوجى" منذ حوالى أسبوعين، أدى إلى مقتل حوالى 20 شخصا وإصابة عدد من المواطنين. وهذه ليست المرة الأولى التى تعثر السلطات على مبانى توصف بمصانع المتفجرات، فقد عثرت منذ أيام فى مدينة "كانو" شمال نيجيريا على مصنع متفجرات، يعتقد أنه تابع لجماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام، حيث قال مدير فرع المخابرات النيجيرية (إس إس إس) فى المدينة ذات الأغلبية المسلمة بيساى ايتينج "أن السلطات عثرت على عدد كبير من القنابل وكميات من المواد الكيماوية التى تستخدم فى تصنيعها، وثمانى بنادق هجومية من طراز (آى كى 47)، وكمية كبيرة من الذخيرة، بالإضافة إلى ملابس عسكرية". من ناحية أخرى، قال الجيش النيجيرى إنه اعترض أمس سيارة محملة بالمتفجرات فى مدينة "ميدوجورى" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، حيث أشار صغير موسى المتحدث العسكرى فى المدينة فى تصريح صحفى اليوم إلى أن عملية الاعتراض تمت بعد حصول الجيش على معلومات استخباراتية بأن السيارة كانت فى طريقها إلى إحدى المناطق للقيام بعملية إرهابية.
