تؤكد كل الشواهد فى الفترة الماضية أن عمرو زكى مهاجم مصر الدولى والمعار إلى نادى ويجان الإنجليزى من ناديه الأصلى الزمالك حتى نهاية الموسم لن يستمر مع فريقه الإنجليزى بعد انتهاء فترة الإعارة رغم سابق تمسك مسئولى النادى الإنجليزى بشرائه بشكل نهائى. يأتى ذلك لعدة أسباب أولها رغبة اللاعب فى زيادة قيمة راتبه السنوى الذى يحصل عليه من ويجان فى الوقت الحالى «ثلاثة أضعاف»، فضلاً عن المغالاة المادية المنتظرة من جانب نادى الزمالك الذى يسعى مسئولوه إلى تحقيق أكبر استفادة من وراء اللاعب وفتح المزاد عليه أمام جميع الأندية التى ترغب فى شرائه وحدد الزمالك مبلغ 10 ملايين إسترلينى بشكل مبدئى لبيعه، وهو ما يأتى على عكس سياسة نادى ويجان الذى يقوم بشراء لاعبين مغمورين بسعر قليل ثم يقوم بتسويقهم وتحقيق مكسب كبير من ورائهم، مثلما حدث مع لاعب أندوراس «بلاسيوس» الذى اشتراه ويجان ب700 ألف يورو فقط وباعه لتوتنهام ب 14 مليون يورو بعد عام واحد من تواجده بويجان حيث اشتراه الأخير فى يناير 2008 وباعه فى يناير 2009، ونفس الأمر حدث مع لاعب الوسط الأكوادورى «فالنسيا» الذى اشتراه ب مليون يورو وكاد أن يبيعه لريال مدريد الإسبانى فى يناير الماضى ب17 مليون يورو ولكن جاء تدخل نادى مانشيستر الإنجليزى فى الصفقة والمزايدة عليها ليرفع قيمة اللاعب لنحو 18 مليون يورو سيتم دفعها لويجان فى نهاية الموسم لضم اللاعب. وفى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» مع اللاعب الدولى عمرو زكى أشار إلى أنه حتى الآن لم يحدد وجهته فى الفترة المقبلة مشيراً إلى امتلاكه أكثر من 10 عروض يرفض الإفصاح عنها فى الوقت الحالى حتى تصل إلى شكلها الرسمى. وعن السعر المحدد لبيعه قال عمرو زكى إنه يتمنى أن يصل لأعلى سعر لعدة أسباب أولها ارتفاع أسهمه فى بورصة اللاعبين العالميين مما يضعه فى مصاف نجوم العالم، وثانيها استفادة ناديه الزمالك بأكبر مقابل مادى يساعد فى حل أزماته، وإن ألمح زكى إلى أن تحديد سعر أى لاعب ليس له ثوابت محددة وإنما ذلك يتم حسب العرض والطلب ومن الممكن أن يزيد سعره أو يقل حسب الظروف. ودافع عن نفسه من الهجوم الذى يتعرض له فى الفترة الأخيرة لعدم إحرازه أهدافا جديدة وتوقف رصيده عند الهدف 10 فضلاً عن أن آخر ثلاثة أهداف أحرزها كانت من ضربات جزاء، فيما كان آخر هدف أحرزه من كرة عادية كان فى شهر أكتوبر الماضى أى منذ أربعة شهور.. بالقول إنه مازال فى مقدمة ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى مقارنة بالتوجولى «إديبايور» الحاصل على لقب أفضل لاعب فى القارة الأفريقية الذى أحرز مع ناديه الأرسنال 8 أهداف فقط. ونفس الرصيد من الأهداف سجله «رونى» نجم المنتخب الإنجليزى مع ناديه مانشيستر يونايتد، فضلاً عن أن هداف ويجان فى الموسم الماضى سجل 7 أهداف فقط طوال الموسم منها ثلاثة اهداف فى مباراة واحدة، موضحاً أن غيابه عن التهديف فى المباريات السابقة لا يعنى وجود أى تقصير من جانبه، وإنما الأمر يتوقف على التوفيق وعدم التوفيق. وعن مدى تأثر أدائه بالطقس البارد والقارس فى إنجلترا أشار زكى إلى أن تصريحات مدربه أخذها البعض بشكل عكسى لأنه من الطبيعى عليه كمدرب أن يقيم حالته الفنية وليس الطبية حسب تصريح مديره الفنى ستيف بروس كما تهيأ للبعض، مضيفاً إلى أن ذلك يعنى مدى التأثير الكبير له فى الأوساط الإعلامية الإنجليزية والاهتمام برصد أخباره، مضيفاً أن هذا الأمر لا يمثل له أى مشاكل ولا يعيقه عن الأداء بنفس القوة التى كان يؤدى بها، مؤكداً أنه لو كان يعانى من تأثير سلبى ما كان استطاع المشاركة فى المباريات مشيراً إلى أنه لم يغب عن الفريق طوال الموسم الماضى سوى فى 4 مباريات للإصابة حيث شارك فى الدور الأول فى 15 مباراة من أصل 18، وفى الدور الثانى الذى يأتى توقيته فى عز البرد شارك فى المباريات كلها باستثناء مباراة واحدة أمام أستون فيلا، وهو ما وضعه فى المرتبة الرابعة بين لاعبى فريقه من حيث عدد المشاركات، فضلاً عن كونه الهداف الأول لفريقه بفارق شاسع عمن يأتى بعده فى الترتيب وهو زميله «فالنسيا» الذى سجل 3 أهداف فقط ويرغب مانشيستر يونايتد فى شرائه ب18 مليون يورو. لمعلوماتك... ◄1.4 مليون جنيه إسترلينى المقابل المادى لانتقال عمرو زكى إلى ويجان
