شهدت منطقة الأهرامات، اليوم الاثنين، فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك، إقبالا كبيرا من جانب المواطنين المصريين، وسط غياب ملحوظ للسائحين العرب والأجانب، على الرغم من التواجد الملحوظ للشرطة بجميع أنحاء الأهرامات. مع شروق شمس اليوم الثانى من أيام عيد الفطر المبارك شهد محيط منطقة الأهرامات، توافد المئات من الأسر والشباب للاستمتاع بركوب الخيل والحناطير والجمال، حيث بلغت قيمة ركوب الخيل للفرد الواحد 5 جنيهات لمسافة لا تزيد عن 20 مترا، وكذلك الجمال والحناطير، بينما بلغت قيمة الرحلة بالحنطور داخل منطقة الأهرامات 250 جنيها للفردين، وهى رحلات مخصصة لميسورى الدخل والأغنياء - على حد وصف عدد من سياس الجمال والخيول - بينما بلغت قيمة الرحلة للفرد الواحد بالحصان 80 جنيها. ومن جانبه، أكد تيسير محمد، مرشد سياحى، ل"اليوم السابع" أن السائحين يفتقدون الإحساس بالأمان بشكل كافٍ داخل منطقة الأهرامات وفى مصر بشكل عام، مطالبا بتقنين أوضاع الباعة الجائلين داخل الأهرامات، والذين يقومون بالاعتداء على السائحين بالسب وأحيانا بالضرب، والتحرش أحيان أخرى، فى حال رفضهم شراء السلع والبضائع التى يعرضونها، مطالبا الشرطة بضرورة التصدى للخارجين عن القانون، حفاظا على أمن السائحين، وعلى السياحة داخل مصر. بينما قال أحد أفراد الأمن داخل العاملين داخل منطقة الأهرامات، إن وزير الداخلية الجديد لم يمنح ضباط الشرطة أى صلاحيات تساعدهم فى التصدى للخارجين عن القانون، قائلا: "كنا الأول بنعمل جواب اعتقال للحرامية فى الأهرامات، إنما دلوقتى بناخد الحاجة اللى سرقها ونعمله محضر ونسيببه". كما شهد كورنيش النيل، إقبالا كبيرا من المواطنين الذين فضلوا الاستمتاع ثانى أيام العيد بهواء النيل ومنظره الخلاب.
