خرج آلاف المواطنين للاحتفال بعيد الفطر المبارك في يومه الأول, ليس من سكان القاهرة فقط, بل هناك أسر اعتادت أن تأتي من المحافظات لزيارة معالم القاهرة خاصة منطقة الأهرامات وسقارة أو القلعة. , والبعض يفضل القيام برحلة نيلية للقناطر الخيرية والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والحدائق والنيل أو مشاهدة القاهرة وقت الغروب من أعلي قمة برج القاهرة. يقول محمد شيحة, مدير آثار الهرم: هناك اهتمام بالزوار وتم اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات لكي يستمتع المواطنون بالزيارة دون أن يعكر صفوهم شيء, والحمد لله هذا العيد هناك إقبال ملحوظ مقارنة بالعيد الماضي, فمن المتوقع أن يتراوح عدد الزوار في اليوم الأول ما بين10 آلاف و13 ألف زائر, يزيد هذا العدد في ثاني أيام عيد الفطر المبارك, ويصل للذروة في اليوم الثالث, حيث يمكن أن يصل العدد إلي20 ألف زائر. ونناشد المواطنين الالتزام بمسار الزيارة المعتاد, حيث الدخول من البوابات الإلكترونية عند مدخل مينا هاوس. وبالنسبة للسياح, هناك وجود ملحوظ نحو ألف سائح في اليوم الأول للعيد يقومون بزيارة المزارات بالمنطقة مع المصريين ومشاهدة منطقة الأهرامات الثلاثة وأبو الهول, والخروج من المنفذ المخصص لذلك, وهناك وجود أمني مكثف في كل مكان بالمنطقة لتأمين المواطنين المصريين والسياح, والجميع سعيد بالزيارة وبالجو التاريخي للمكان. وبالنسبة للقلعة تتميز هذا العام بوجود طفطف ينقل رواد المكان داخل ساحتها ومزاراتها, نظرا لارتفاع حرارة الشمس في هذا المكان المفتوح, وذلك تيسيرا علي الزوار من ناحية, وكمنظر حضاري من ناحية أخري, ورسم الركوب جنيه واحد للفرد. الجديد هذا العام كما يقول جمال الهواري مدير آثار القلعة فتح جامع محمد علي لصلاة العيد لأول مرة منذ عشر سنوات أو أكثر, ولذلك فإن مواعيد الزيارة بدأت من السادسة في أول أيام العيد وليس من الثامنة وتنتهي في الرابعة. ومن المعالم السياحية الرائعة التي يقبل علي زيارتها المصريون والأجانب, برج القاهرة, ويزيد العدد في الأعياد والمواسم, حيث يتمتع الزائر ببانوراما رائعة من أعلي طابق في البرج, يكشف من خلال التليسكوب كل معالم القاهرة: النيل والأهرامات والقلعة. يقول إيهاب حسن, مدير البرج: يكون هناك اهتمام ملحوظ بالبرج في العيد, حيث تبدأ الاحتياطات قبلها بأسبوع من ناحية صيانة المصاعد وتكثيف جهود العمالة في المكان وإعلان حالة الطوارئ, ووجود أمني ممثل في شرطة السياحة والأمن العام وشرطة السياحة. وبالنسبة لزوار القناطر يزيد عددهم في اليومين الثاني والثالث للعيد, بسبب وجود عائلات تبدأ الاحتفال بالعيد في اليوم الثاني, أما اليوم الأول, فيقضي في البيت لاستقبال الأقارب أو لمزارات أسرية. يقول عمرو عبدالمقصود, صاحب مركب: هذا العيد هناك وجود أمني من خلال رجال الشرطة علي طول الكورنيش, كما تم تفتيش المراكب من شرطة المسطحات والتأكد من الصيانة من الرقابة النهرية, ولا تغادر المركب المرسي إلا بإذن رسمي للتأكد من عدم زيادة الحمولة.