كشفت إحصائية حديثة النقاب عن أن مرض السكرى (النوع الثانى) بات كالوباء الذى يفتك بالملايين من المراهقين فى الولاياتالمتحدة خاصة بعد انتشار معدلات الإصابة به أيضا بين الأطفال. وأوضحت الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد مع التضاعف المضطرد فى معدلات البدانة بين الكثيرين من الأمريكيين خاصة الأطفال والمراهقين، فإن مخاطر الإصابة بمرض السكر (النوع الثاني) باتت تشكل خطرا حقيقا وداهما على صحة الكثيرين من الأمريكيين خاصة شباب المستقبل. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 400ر6 طفل فى المرحلتين الابتدائية والاعدادية سعيا لمعرفة ما إذا كانت البرامج الصحية والتأهيلية التى يخضع لها هؤلاء الأطفال فى المدارس تسهم فى وقايتهم من البدانة وتحسين مستوى اللياقة البدنية بينهم إضافة إلى تبنى أنماط صحية جديدة تقيهم من مخاطر الإصابة بالازمات القلبية . وأشارت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من البدانة يصبحون أيضا عرضة للامراض المصاحبة لها مثل مرض السكر النوع الثانى وضغط الدم المرتفع والإصابة بالعقم فى بعض الأحيان وارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية.