أرسلت لنا قارئة تقول، تعرضت لإجهاض قبل 3 أشهر، وبعد العملية أصبحت أعانى من وجود دم الدورة كل أسبوعين، وأخبرتنى الطبيبة بعد إجراء التحاليل والفحوصات بأنى أعانى من اضطراب فى الهرمونات، وأن عندى تكيسا فى المبايض، وارتفاع بهرمون lh، وآخر فحص كان نتيجته: Lh:45.8 F.s.h:8.53 T.s.h:2.17 Prolactin:44 وفحص الغدد كان جيدا ومعتدلا، ولقد أعطتنى الطبيبة حبوب منع الحمل لمدة شهر 28 حبة، ودواء آخر مع بداية الدورة وهو ""pregnintude وهو دواء جديد، وعبارة عن أكياس تنحل بالماء. أريد أن أسأل: هل حبوب منع الحمل لمدة شهر كافية لتنظيم الدورة و الهرمونات، وتنشيط البويضة لكى يتم الحمل؟ وهل تلك الطريقة فى العلاج لها نتائج جيدة ومضمونة أم يوجد طريقة أخرى أكثر فاعلية؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: فى تلك الحالة التى تعانى منها السيدة والتى تظهرها نتيجة التحاليل تكون طريقة العلاج هى تنشيط البويضة لحدوث الحمل، ويمكن أن يقوم الطبيب بتنشيطها من خلال طريقتين للعلاج وهما: - تناول منشطات وأدوية سريعة المفعول وقوية التأثير، حتى يتم حدوث الحمل بأقرب فرصة ممكنه. - تناول أدوية منع الحمل لكى نوقف التبويض شهرا أو أكثر ثم تناول العقاقير المنشطة بعده مباشرة، وما يحدث فى تلك الحالة هو أن البويضة عندما نوقف تبويضها شهرا تكون أكثر استجابة للمنشطات، وبالتالى تزيد فرص التبويض بشكل كبير، وتلك الطريقة هى التى تتبعها السيدة وهى من الطرق الناحجة والجيدة جدا فى علاج مثل تلك الحالات. كما يجب أن نشير إلى أن نسبة هرمون البرولاكتين تعتبر عالية نوعا ما فعلى السيدة استشارة الطبيب المعالج عن الدواء المخصص لخفض تلك النسبة. مع تجنب تعريض الثدى لأى من الحركات الديناميكة أثناء الاستحمام مثلا أو أثناء العلاقة الزوجية حتى لا تزيد من تحفيذ إفراز هذا الهرمون.
