طالبت الجبهة السلفية بمصر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بإصدار بيان رسمى يوضح فيه لجموع الشعب، عما يحدث فى سيناء من مداهمة لمنازل أهل سيناء، واعتقالات العشرات من قبل قوات الأمن عقب أحداث "رفح"، التى راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا وإصابة آخرين. وتساءل المهندس حامد مشعل، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية بمصر، فى تصريحاته ل"اليوم السابع" عن أسباب مداهمة المنازل واعتقال العشرات دون تقديم أدلة أو معلومات عن الجانى الحقيقى لأحداث رفح. وأكد "مشعل"، أن الصورة الأمنية التى تتعامل بها أجهزة الأمن فى سيناء، لا تمثل الثورة ولا مبادئ الحكم الرشيد، متسائلا كيف يتم التعامل بطريقة ضبابية وغير واضحة فى قضية تهم جموع الشعب المصرى؟. وأضاف، "لم يخرج علينا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أو أى مسئول أمنى أو سياسى ووجه اتهامات بأدلة حقيقية لجهة معينة لتبدأ عملية المحاسبة"، لافتا إلى أن أسلوب مداهمات المنازل والاعتقالات والتحقيق مع مواطنين فى أماكن غير معلومة بدون حضور محامين عنهم لا يختلف عن أسلوب أمن الدولة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك". وقال، "هل سيناء تحكم الآن تحت قانون الطوارئ؟"، مطالبا بتوضيح كل ما يحدث لأبناء سيناء".
