اعترف د.محسن عبد العليم رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، أن إدارة الصيدلة تعانى من ميراث ضخم من "الفساد" الذى سيطر على وزارة الصحة لعقود ، لا يمكن حله فى أيام قليلة، قائلا : "اتخذنا العديد من الاصلاحات المفصلية خلال الأشهر القليلة الماضية فى مجال الصيدلة، ستظهر آثارها خلال الفترة المقبلة بشكل ملحوظ". وأكد محسن ، على أن الإدارة ستبدأ فى إصدار منشور أسبوعى يتضمن كافة نواقص الأدوية والأدوية البديلة لها فى السوق الصيدلى المصرى، على أن يتم الاستعانة خلال إعداد هذا المنشور بلجان تضم أساتذة من كليتى الطب والصيدلة. وأضاف أن ظاهرة نقص الدواء تعد ظاهرة عالمية لا تقتصر على دول محدده، كما أن لها أسباب عديدة، على رأسها نقص بعض المواد الخام عالميا او غلق بعض الشركات لبعض خطوط الانتاج للصيانة والتطوير، مشيرا إلى أن خفض التصنيف الائتمانى لمصر بعد الثورة ساهم فى ظاهره نقص الدواء. وأشار محسن ، إلى أن المستحضرات الدوائية لا تكون ناقصة ، إلا فى حالة عدم توافر مستحضرات مثيلة لها، وهى المستحضرات التى تصنعها شركات أخرى لكنها تحتوى على نفس المادة الفعالة، لافتا إلى أن المنشور الأسبوعى الذى تعده الوزارة سيساهم بشكل فعال فى التعريف بمسائل الأدوية التى تقل كمياتها فى السوق الصيدلى.
