يعيش اللاجئون السوريون حالة قاسية على الحدود بعدما تركوا أرضهم وديارهم هربا مما ارتكبه نظام الأسد فى حقهم من مجازر بشعة وهدم لمنازلهم وعمليات القتل اليومى للعزل وللنساء والأطفال. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع قتلى اشتباكات أمس السبت، بين القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد وقوات الجيش السورى الحر إلى 52 شخصاً معظمهم فى مناطق ريف دمشق ودرعا وحلب. من ناحية أخرى، أفاد ناشطون سوريون بمقتل الصحفى الميدانى براء البوشى فى قصف على مدينة التل بريف العاصمة دمشق. وكان الجيش السورى الحر أقام فى وقت سابق أمس نقطة تفتيش على حدود مدينة الدانا فى إدلب للقبض على الهاربين من جنود الشرطة والجيش النظاميين أو من يطلق عليهم "الشبيحة".