أكد وليد المعلم وزير الخارجية السورى، أن العلاقات السورية المصرية، والسورية السعودية، تسير على الطريق الصحيح، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر إعمار غزة فى شرم الشيخ. كما أكد على أهمية انعقاد المؤتمر، مشيراً إلى أن أى خلاف حول آلية إعادة الإعمار يمكن أن تتم تسويته من خلال الحوار الفلسطينى. وحول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، بأن الأموال الأمريكية لن تذهب لحماس، قال المعلم "نحن لا نريد أن تذهب أى أموال إلى هذه الجهة أو تلك، فقط نريد أن تذهب الأموال لإعادة إعمار غزة، ولأهل غزة وهناك طرق عديدة لأن يتم ذلك". وأشار المعلم إلى أن هناك آلية لدى الأممالمتحدة وآلية أوروبية وأيضاً آلية عربية، يمكن من خلالهما إعادة إعمار غزة بشكل سليم وسريع فى حالة التنسيق بين الثلاث الجهات، لكنه تساءل كيف نتحدث عن إعادة الإعمار وإسرائيل مازالت تغلق المعابر وتفرض الحصار؟. على صعيد آخر، أكد المعلم أن بلاده تشعر بارتياح لما تشهده من تطورات لعلاقاتنا مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية، وقال وزير الخارجية السورى، إن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الخطوات فى اتجاه جهود الطرفين نحو تعزيز التضامن العربى الذى يعتبر مظلة هامة للمساعدة الحوار الفلسطينى، معرباً عن أمله فى نجاحه للتوصل إلى قواسم مشتركة لكل القضايا التى تفرق بينهم اليوم، لتشكيل حكومة وفاق وطنى، وانضمام حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينى وتشكيل قوات أمن وطنية، وكل الملفات التى سيتناولها الحوار الوطنى الفلسطينى، لأن هذا هو الطريق لصون قضية فلسطين.