أكدت القوى السياسية بالإسماعيلية رفضها الكامل للاعتداء على الإعلاميين ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى من قبل الإخوان المسلمين والتيارات الدينية، مؤكدين أن هذا الأمر يعود بالبلاد إلى ما قبل 25 يناير وربما أسوء من ذلك بمراحل. جاء ذلك خلال عدة بيانات تم إصدارها على صفحات التواصل الاجتماعى للقوى السياسية والأحزاب. وأكد المحاسب مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية أن الاعتداء على الصحفى والإعلامى خالد صلاح لمجرد الاختلاف معه فى الرأى أمر خطير للغاية، وأن الإخوان المسلمين يسيرون على نفس النهج القديم للحزب الوطنى وتكميم الأفواه والاعتداء على المعارضين، مشيرا إلى محاولة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للإخوان للسيطرة على الإعلام فى حركة تعيين رؤساء تحرير الصحف الأخيرة وإرهاب معارضيهم أمر يسىء للديمقراطية ولثورة 25 يناير. وأضاف تامر الجندى منسق عام المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية بالإسماعيلية، أن المجلس رفض الاعتداء على الإعلاميين ويستنكر بشدة الاعتداء على الإعلامى خالد صلاح ولا بد من التصدى لمحاولة إرهاب الإعلاميين وتخويفهم.