أضرب أطباء المعهد الطبى القومى بدمنهور، عن العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وأقسام الجراحة احتجاجا على الانفلات الأمنى داخل المستشفى، وعدم حمايتهم ممن أسموهم "بلطجة أهالى المرضى" والتى زادت حدتها فى الشهور الماضية. وكانت المستشفى قد شهدت أحداثاً مؤسفة مساء أمس عقب وفاة أحد المواطنين ويدعى "محمد أحمد حربى" (27 سنة) إثر أزمة قلبية بقسم الاستقبال، واتهم أهل المتوفى الأطباء بالإهمال والتقصير فى إسعافه، وقاموا بتحطيم واجهة قسم الاستقبال، الأمر الذى دفع الأطباء إلى غلق الأبواب، ورفضوا استقبال المرضى تماما. وأكد أطباء المستشفى على تواصل احتجاجاتهم، حتى تتم الاستجابة إلى جميع مطالبهم، وأهمها توفير حماية أمنية مكثفة على مدار الساعة. ومن جانبه شدد المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة على رفضه لهذا الإضراب، الذى يعرض حياة المواطنين للخطر، وخاطب الحملاوى مدير أمن البحيرة لتكثيف الخدمات الأمنية لتأمين المستشفى، ومخاطبة وزير الداخلية أيضا، لإنشاء شرطة متخصصة للمستشفيات لمواجهة الانفلات الأمنى داخلها.
