سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تتهم خصومها بحشد بلطجية للاعتداء على الرموز الوطنية فى جنازة الشهداء.. وتحمل الداخلية مسئولية الاعتداء على مقراتها.. وتطالب بتفرغ الجيش لحماية الحدود.. وتؤكد: "المفترون" ينسبون المصائب للجماعة
اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، عدداً من خصومها باستغلال أحداث سيناء لإثارة الفتنة داخل الصف الوطنى، وحشد عددا من البلطجية للاعتداء على الرموز الوطنية أثناء جنازة شهداء حادث سيناء، كما حملت الجماعة فى بيان صادر عنها، وزارة الداخلية والنيابة العامة مسئولية التصدى لدعوات حرق مقار الجماعة وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة. وقالت الجماعة فى بيان صادر عنها:" بينما كانت قلوب المصريين تتفطر حزناً على أولادنا الجنود الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة وهم يحمون حدودنا فى سيناء، وكانت رموز هذا الشعب تشارك فى تشييع جثامين الشهداء الطاهرة، كان البعض يستغل هذا الظرف الحزين سلاحاً فى خصومة سياسية، وفى إثارة الفتنة داخل الصف الوطنى، وفى التحريض على التخريب والإفساد لتحقيق مكاسب رخيصة". وأشار بيان الجماعة، إلى أن الأمر وصل إلى حد حشد عدد من البلطجية الذين قاموا بالعدوان على رموز وطنية بطريقة دنيئة خسيسة -بحسب وصف البيان- دون مراعاة لحرمة المشهد ولعظم المصيبة ولكرامتهم، موضحة أنه منذ فترة يخرج علينا البعض عبر وسائل الإعلام بالتحريض على الهدم والتدمير، بل والقتل الذى وصل إلى حد إباحة دم السيد رئيس الجمهورية، فى إشارة إلى تصريحات الإعلامى توفيق عكاشة. وأشارت الجماعة، إلى وجود دعوات لإحراق مقرات الإخوان المسلمين، بل وتم تحديد موعد محدد لذلك وإعلانه على الملأ، وأضافت "الغريب أن كل البلاغات التى قدمت للنائب العام ضد هذا التحريض السافر تجمدت فى الأدراج ولا ندرى من وراء هذا التقاعس" وتابع البيان: "الإخوان لا يريدون أن ينجروا إلى عنف، ولذلك فإنهم يحملون وزارة الداخلية والنيابة العامة مسئولية التصدى لهذا الإجرام". واتهمت الجماعة من وصفتهم ب"المفترون" بأنهم يريدون أن ينسبوا كل مصائب مصر بل ومصائب العالم للإخوان، ومنها حادثة الحدود الأخيرة، وأكد البيان أن الإخوان يفتدون كل شعب مصر وحبات رمال مصر بأرواحهم وأبنائهم، وأشار البيان إلى أن من وصفهم ب"دعاة التخريب" يستبقون التحقيقات ويلقون التهم جزافاً على كل من يخالفهم فى المواقف والرؤى السياسية، خصوصاً إذا كانوا من الإسلاميين. وأكد البيان، أن اغتيال أبنائنا شهداء الواجب، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك، ضرورة تركيز جيشنا فى مهامه الأساسية فى حماية البلاد والحدود، وضرورة إعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد، مطالبا بإعمال القانون بكل حزم تجاه المحرضين على الفساد فى الأرض وعملائهم الذين يباشرون هذا الفساد ويريدون إثارة الفوضى فى كل مجال بحجة ممارسة الحرية، والحرية من دعاواهم براء. وطلبت الجماعة من المصريين فى كل المحافظات تأدية صلاة الغائب على أرواح شهدائنا الأبطال عقب صلاة الجمعة القادمة، ورعاية أهلهم وذويهم ورفض دعاوى التخريب، بل والوقوف ضدها وتقديم بلاغات للنيابة لوقفها والالتفاف حول الثورة وأهدافها، وحول الرئيس وحكومته لتحقيق برنامج النهضة والإصلاح.