قال الكاتب والروائى الدكتور علاء الأسوانى، إن العسكر يعاملون الشعب كطفل يدفعونه إلى النفق ويحذرونه من فزاعة الإخوان فيعود جريا إلى أحضانهم، وأن شعبنا قادر على مواجهة الإخوان بدون حكم العسكر، مشيرا إلى أن الثورة قامت أساسا من أجل إنهاء الحكم العسكرى الذى جثم على صدر مصر ستين عاما وأوصلنا إلى الحضيض، وإذا لم يسترد الشعب السلطة بالكامل فقد فشلنا. وأكد الأسوانى أن تعطل الثورة ليس فقط مسئولية العسكر والإخوان، موضحا أنه اشترك فى محاولة لتقديم مرشح واحد للثورة والنتيجة كانت محبطة جدا، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لهزيمة الإخوان هو الاعتراف بنتيجة الصندوق والإعداد للانتخابات القادمة، أما من يرفضون النتيجة لأنهم خسروا فهم مستبدون كمبارك. وقال الأسوانى فى تغريدة له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه يعترف بشرعية الرئيس مرسى وأن أداءه لا يعجبه حتى الآن، قائلا "فلنعارض الرئيس مرسى من أجل الثورة ونغيره بعد أربع سنوات بانتخابات نزيهة، أما لو انسقنا للفلول وقوضنا الديمقراطية سنظل تحت حكم العسكر إلى الأبد". وعن المظاهرات التى دعا لها عدد من القوى السياسية المؤيدة للفريق أحمد شفيق للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسى، قال الأسوانى "أوافق على التظاهر من أجل الضغط على الرئيس مرسى لتلبية أهداف الثورة، ولكن بالتأكيد لن أشترك فى مظاهرة يقودها توفيق عكاشة ومصطفى بكرى وأبو حامد"، موضحا أنه يجب التفرقة بين من يعارض الرئيس مرسى من أجل الثورة، ومن يعارض الرئيس مرسى حتى ينقض على الثورة ويعيد النظام القديم.