حكمت محكمة منغولية بسجن الرئيس المنغولى السابق نامبارين إنخبايار 4 سنوات، ومصادرة ممتلكات تبلغ قيمتها حوالى 19 ألف دولار، وذلك بعد أن وجد مذنبا فى تهم تتعلق بالفساد. وذكرت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية، اليوم الجمعة، أن المحكمة أصدرت قرارا بإدانة الرئيس السابق للبلاد وحكم عليه مبدئيا بالسجن لمدة سبع سنوات، لكنها خفضت الحكم فى وقت لاحق ليصبح أربع سنوات فقط. كما أدانت المحكمة أيضا أربعة أعضاء سابقين فى حكومة البلاد، ورجل أعمال بتهمة الفساد جنبا إلى جنب مع الرئيس السابق، وإساءة استعمال السلطة، خلال فترة رئاسة إنخبايار التى استمرت منذ انتخابه عام 2005 حتى عام 2009. وقال إنخبايار "إن نتائج هذه المحاكمة تظهر ما إذا كانت منغوليا دولة ديمقراطية حقيقية من عدمه، لقد شوه الادعاء الوقائع الحقيقية من أجل مقاضاتى لأسباب سياسية.. إنها تمثل العصور القديمة، أنا لست خائفا من أى شخص، وسوف أناضل من أجل العدالة ومنغوليا جديدة". وقد نظم أنصار الرئيس المنغولى السابق من حزب الشعب الثورى المنغولى الذى يتزعمه، احتجاجا على قرار المحكمة، ولم تحدث أى اشتباكات مع الشرطة. يشار إلى أنه أمام محامى الرئيس المنغولى السابق 14 يوما لتقديم استئناف.