أكد وحيد عبد المجيد عضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن الحديث عن الانتهاء من إحدى مواد الدستور لا محل له من الإعراب، نافيا ما يتناقله البعض عن الانتهاء من بعض مواد الدستور، ونافيا أيضا ما تردد عن الانتهاء من الدستور عقب شهر رمضان وعرضه للاستفتاء عليه عقب عيد الفطر المبارك، مشيرا الى أن الجمعية التأسيسية لن تنتهى من مشروع الدستور قبل شهرين على الأقل. وقال عبد المجيد فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن لجان الجمعية التأسيسية مازالت تعمل ومازالت تتلقى المقترحات التى تكون قابلة للتعديل والحذف والإضافة ومازال الموقع الإلكترونى للجمعية يتلقى المقترحات وسيستمر عمل لجنة المقترحات حتى الخميس المقبل. وأضاف عبد المجيد أنه بعد انتهاء عمل اللجان ستبدأ الصياغة المبدئية لمواد الدستور، والتى ستستمر لمدة من أسبوع ل10 أيام وبعدها ستعرض على على الجلسة العامة للجمعية، موضحاًَ أن عرض المواد على الجلسات العامة يتطلب الكثير من الوقت بسبب التوافق، حيث ستعرض المادة على الجلسة العامة، فإذا لم يحدث عليها توافق ستعود مرة أخرى لهيئة المكتب حتى يسعى لعمل توافق حولها وإعادة صياغتها بما ضمن ذلك وإذا لم يتوافر التوافق عليها ستعرض على الجلسة العامة للجمعية ويتم التصويت عليها بنسبة 67%. واستطرد عبد المجيد: إذا لم يحدث التوافق للمرة الثالثة ستؤجل المادة لمدة يومين وتعرض فى جلسة أخرى ويتم التصويت عليها بنسبة 57% ومن هنا فان المادة الواحدة قد يستغرق إقرارها أسبوع أو اقل. وتابع: هذه الآلية تعلى شأن التوافق لكنها تزيد من مدة العمل للانتهاء من الدستور. وأكد عبد المجيد أن الانتهاء من عمل الدستور لن يكون قبل شهرين وكلما زاد عدد المواد الغير متوافق عليها كلما زادت مدة عمل مشروع الدستور تميدا لعرضه على الاستفتاء على الشعب.