انتهت الأزمة بين الأطباء بمستشفى كفر الشيخ العام ومديرية أمن كفر الشيخ، واستقبل المستشفى العام اليوم، الخميس، المترددين على العيادات الخارجية، وبلغ عددهم 500 متردد ما بين العيادات الخارجية والاستقبال، بعد إعادة فتح المستشفى وعودة الأطباء إلى عملهم عقب الإضراب الذى دام لمدة أربعة. وكان ثلاثة من أفراد الشرطة قد تعدوا على طبيبين محدثين بهما إصابات، كما تشابك عدد من الأطباء مع أفراد الشرطة، وهو ما أدى مما لإضراب 450 طبيباً عن العمل. وأكد ربيع شريف، ممثل منظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان، أن المسئولين عن المنظمة اجتمعوا مع الدكتور لطفى عبد السميع، مدير المستشفى، واستمعنا لمطالبه، وهى توفير قوات من الأمن لحماية الأطباء وعدم احتكاك رجال الأمن بالعاملين، بالإضافة إلى توفير شرطة خاصة بالمستشفى. وأضاف ربيع شريف كما اجتمعنا مع الحاكم العسكرى للتدخل لإنهاء غلق المستشفى وإضراب الأطباء، خاصة أن كثيرا من المرضى اشتكوا من غلق باب الاستقبال والعيادات الخارجية. وأكد الدكتور إكرامى حمدى المسئول من فريق العمل بمنظمة مصر أولا، أن اللواء صلاح عكاشة مدير أمن كفر الشيخ وافق على إنهاء الخلاف بين الشرطة والأطباء والمحاضر المحررة بينهما، وتعيين حراسة، خاصة من رجال الشرطة ليتواجدوا بالمستشفى العام، وتم تحديد 12 من رجال الأمن بصحبة أحد الضباط. وتوجه الرائد أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول للمستشفى، واجتمع مع الأطباء وتراضى الطرفان، وسوف يشرف رئيس المباحث على تأمين المستشفى بنفسه. وعلى جانب آخر أكد الدكتور لطفى عبد السميع مدير المستشفى، أنه طلب من الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق، أثناء تواجده أمس بجامعة كفر الشيخ فى جلسة استماع لمقترحات أهالى كفر الشيخ للدستور الجديد، أن تكون هناك شرطة للمستشفيات أسوة بوجود شرطة للسياحة، وأن تأمين المستشفيات والأطباء وحمايتهم ليعملوا فى هدوء وأمن لا يقل عن تأمين السياح والسياحة والمنشآت السياحية ووعد البلتاجى بدارسة الأمر.
