كثفت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية فى حكومة تسيير الأعمال، اجتماعاتها اليوم مع قيادات الوزارة، لبحث الملفات المفتوحة داخل قطاع الوزارة، وأهمها أموال التأمينات وحج الجمعيات الأهلية، وذلك قبل تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيلها واختيار وزرائها بالتشاور مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وحضرت "خليل" إلى مقر الوزارة بالعجوزة فى الساعة التاسعة صباح اليوم، الأربعاء، والتقت رئيس صندوق التأمينات للعاملين بالقطاع الحكومى على نصار لمتابعة ملف أموال التأمينات، وطالبته الوزيرة بضرورة استمرار التواصل والتنسيق مع وزارة المالية بشأن استرداد أموال التأمينات واستثمارها بما يعود بالنفع على أصحاب المعاشات. بعدها التقت الوزيرة اللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذى للمؤسسة القومية للأسرة والمجتمع لمتابعة المشروعات الصغيرة للأسر، والتأكد من استلام بعض الأسر هذه المشروعات لتحسين مستوى معيشتهم. وقالت نجوى خليل، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن اختيار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الدكتور هشام قنديل رئيساً للحكومة القادمة هو اختيار موفق، بسبب أفكاره الجيدة خلال اجتماعات مجلس الوزراء فى الفترة الماضية، وكذلك بسبب تدينه المعتدل، لافتة إلى أن اختيار أحد أعضاء حكومة الجنزورى ليكون رئيساً للوزراء هو تأكيد على أن حكومة الجنزورى بذلت جهداً كبيراً لخدمه البلد خلال فترة توليها المسئولية. وفيما تردد حول انضمام قطاع الجمعيات الأهلية لوزارة العدل فى تشكيل الحكومة الجديدة، أوضحت "خليل" أنه لا توجد أى معلومات مؤكدة بشأن ذلك، وأن انضمام القطاعات إلى هيئات أو وزارات يجب أن يكون بهدف ولمصلحة المجتمع، وبما أن قطاع الجمعيات يقوم على حل المشاكل الجماهيرية، سواء كانت المشاكل الاجتماعية أو الصحية، فإن وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية أنسب الوزارات لقطاع الجمعيات. وأشارت الوزيرة إلى أنها لم تتلق أى اتصال من مجلس الوزراء حتى الآن بشأن استمرارها فى تولى حقيبة الوزارة، إلا أنها أكدت أن خدمة المجتمع لا تحتاج إلى المناصب القيادية، مطالبة جميع القوى فى المجتمع بمساندة رئيس الوزراء خلال الفترة المقبلة لتحقيق مطالب الشعب وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية.